منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الاستفادة من قشور الطماطم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-22, 18:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عاشقة الجنة*
عضو محترف
 
الصورة الرمزية *عاشقة الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manel1977 مشاهدة المشاركة
يعطيك الصحة انا تاني نرحي الطماطم بيها بقشورها ....شكرااااا على الافادة


و حبيت نقلك ان معاذة العنبرية هي من الذين يتدبرون امورهن بالاقتصاد و الناس تظن انه البخل


يعني انك متدبرة حكيمة ماشاء الله

اليك هذه القصة المشهورة لها


- قال شيخ من البخلاء :"لم أر في وضع الأمور مواضعها ،وفي توفِيَتها غاية حقوقها ،كمعاذة العنبرية"

قالوا :وما شأن معاذة هذه ؟. قال : أهدى إليها -العام- ابن عمِّ لها : أضحية فرأيتها كئيبة حزينة مفكِّرة

مطرقةً ، فقلت لها : " ما بك يا معاذة ؟"

قالت : " أنا امرأة أرملة وليس لي قيِّمٌ ولا عهد لي بتدبير لحم الأضاحي ، وقد ذهب الذين كانوا يدبِّرونه

ويقومون بحقِّه ، وقد خفت أن يضيع بعض هذه الشَّاة ، ولست أعرف وضع جميع أجزائها في أماكنا ، وقد

علمت أنَّ الله لم يخلق فيها ولا في غيرها شيئًا لا منفعة فيه ولكنَّ المرء يعجز لا محالة ، ولست أخاف من

تضييع القليل ، إلاَّ أنَّه يجرُّ تضييع الكثير .

أمَّا القرن فالوجه فيه معروف وهو أن يسمَّر في جذع من جذوع السّقف فيعلَّق عليه الزُّبُلُ وكلُّ ما خيفَ

عليه من الأر والنمل والسّنانير وبنات وردان ، وأمَّا المصران فإنَّه لأوتار المِندفة ، وبنا إلى ذلك أعظم الحاجة ، وأمَّا

قحفُ الرَّأس واللَّحيان وسائر العظام فسبيله أن يكسرَ بعد أن يعرق ، ثمَّ يطبخ ، فما ارتفع من الدَّسم كان للمصباح

ثمَّ تؤخذُ تلك العظامُ فيوقد بها :فلم ير النَّاس وقودًا-قطُّ- أصفى ولا أحسن لهبا منها ، فأمَّا الإهاب فالجلد نفسه جرابٌ

وللصُّوف وجوهٌ لا تُدفعُ ، وأمَّا الفرثُ والبعرُ فحطبٌ -إذا جفِّف - عجيبٌ ." ثمَّ قالت : " بقي علينا علينا الإنتفاع بالدَّم ،

وقد علمتم أن الله عزَّ وجلَّ لم يحرِّم من الدّم المسفوح إلاّ أكله وشربه ، وأنَّ له مواضع يجوز فيها ولا يمنع منها ،

وإن أنا لم أقع على عِلمِ ذلك حتّى يوضع موضع الانتفاع به صار كيَّةً في قلبي ، وقذًى في عيني ، وهمًّا لا يزال يعودُني"

فلم ألبث أن رأيتها قد طلَّقت وتبسَّمت ، فقلت : " ينبغي أن يكون قدِ انفتح لكِ بابُ الرأي في الدّم ".

قالت : " أجل ، ذكرتُ أنّ عندي قدورا شآميةً جددًا . وقد زعموا أنَّه ليس شيء أدبغ ، ولا أزيد في قوَّتها ،

من التلطيخ بالدم الحارِّ الدَّسم ، وقد استرحت الآن ، إذ وقع كلُّ شيء موقعَه "

قال : " ثمَّ لقيتها بعد ستَّة أشهرٍ ، فقلتُ لها : كيف كان قديم تلك ؟ " قالت : " بأبي أنت ، لم يجىءْ وقتُ القديم بعدُ .

لنا في الشّحم واللية والجثنُوبِ والعظم المعرَّق وغير ذلك مَعَاشٌ ، ولكلِّ شيئٍ إبَّانٌ ".
[/b]

شكرا اختي الغالية نورتينا

باركك الله على نقلك لقصة معاذة

وشرف لي نشبهها في الاقتصاد ههههههههه









رد مع اقتباس