[أبو غزلان]

اختلف مثقفون واكاديميون ومواطنون حول عزوفهم عن قراءة الكتاب وابتعادهم عنه في الاونه الاخيره
ففيما عزا مثقفون السبب الى عدم صدور كتب جديده تشبع فضولهم
راى اكاديميون ان الانترنيت والتلفزيزن والجرائد اليوميه اصبحت بدائل مرموقه يمكن ان تعوض عنه
وهنا نستطيع ان نقول ان الابتعاد عن الكتاب هو لكسل المثقفين باعتبار القراءه والثقافه حاجه ومطلبا ثقافيا للتجديد والمواصله وهم ليسوا معنين بها
اضافه الى اننا نحن نعيش ثقافة الطرشان فانت لا تسمع والاخرين لا يسمعون وعليه ما فائدة القراءه اذا لم تكن حاجه وحراكا وسمه مميزه للمثقف
وعليه كيف لكاتب قصه ان يكتب دون ان يلم بشيء من الفلسفه والتاريخ والسياسه والقانون وعلم الاجتماع؟
ان الانترنيت لا يمكن ان يعطي سوى المعلومه فقط اما الكتاب فينقل قارئه الى العقل والقلب والمستودع والكم الهائل من العلوم وهذا ما لا يحققه الانترنيت
اضافه الى ان هنالك ارتباط وثيق بين ما تفعله وبين ما تقرؤه
وكلما كان عملك فيه نوعا من التطور والابداع والتجديد وجب عليك المتابعه وبتالي القراءه


فما رائكم اخواني واخواتي