ميانمار: منظمة التعاون الإسلامي تسعى إلى افتتاح مكتب في راخين و الحكومة ترفض.
.......
و كانت حدة التوتر الطائفي قد تصاعدت في ولاية راخين في أعقاب أحداث العنف الطائفي بين البوذيين و الروهينجا - الأقلية العرقية المسلمة – الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات و نزوح عشرات الآلاف في شهر يونيو الماضي.
و وفقاً لعمال الإغاثة، يقيم حالياً ما يقرب من 75,000 شخص في مخيمات و مساكن مؤقتة في ولاية راخين حيث يعانون من تدهور في الأحوال المعيشية.
و بموجب القانون البورمي، يُعتبر أفراد الأقليات من الروهينجا عديمي الجنسية.فهناك حوالى 800,000 من الروهينجا في ميانمار وتقول جماعات حقوق الإنسان أنهم يواجهون الاضطهاد والتمييز منذ فترة طويلة. وقد فر الآلاف منهم إلى دولة بنجلاديش المجاورة. وكان وفد من منظمة التعاون الإسلامي قد زار ولاية راخين في سبتمبر الماضي وأعلن أنه سوف يدعم مسلمي الروهينجا للحصول على حقوقهم المشروعة كمواطنين.
........
17/اكتوبر/2012
إيرين.