منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من كان مسكينا فحسبي به مشاركا ومن لم يكن مسكينا فلا يشارك ولا يقرأ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-18, 17:23   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sengra مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
حقيقة لم يحالفني الحظ في قراءته, فهل يمكن وضعه هنا من اجل تحميله
و هل له صلة بالحديث النبوي *اللهم أحييني مسكينا و أمتني مسكينا و أحشرني في زمرة المسلكين يوم القيامة-
وقد ضعفه أهل العلم
شكراااااااااا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخانا الفاضل
لا بأس ما دام هناك وقت كاف جدا لقراءة هذه الرائعة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة icosime مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته



اخونا الكريم يمكنكم تحميل الكتاب من هنا





اما عن علاقته بالحديث الشريف الذي تفضلت


به فان الكاتب قد استهل به كتابه


و ان كان بعض العلماء صححوا هذا الحديث وحجتهم ان المسكنة المقصودة هي تواضع و انكسار المخلوق للخالق عز وجل


و اخرون ضعفوه


و ذلك لان المسكنة لا تليق بمقام النبوة



اسعدتنا مشاركتكم


وننتظر اولى انطباعاتكم عن الكتاب


بعد الاطلاع عليه طبعا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ أختي ..
والدي يرحمه الله كان يدعو كثيرا بهذا الدعاء ولكن ...
-غفر الله له- لم يكن يدري أن معناه المسكنة لله والتواضع له وإنما كان يحسب أنه بمعنى الفقر وقلة اليد
وأنا ايضا أخذتها عنه وكنت أدعو به .. فكنت أدعو على نفسي بالفقر
والشكر لأخينا (sengra) أن أثار هذه النقطة وهي تستحق الوقوف عندها
و الحقيقة الحال كما ذكرت أن ثم خلاف في صحته وفي معناه أيضا
بالنسبة للدرجة وطبعا الحكم لعلماء الحديث في ذلك وأشهرهم وأوثقهم عندي - لأني من عوام الناس فلا يسعني إلا تقليد أوثق عالم عندي - هو الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني رحمه الله
وقد حسنه وذكر جملة من العلماء والأئمة السابقين ممن صححوه في السلسلة الصحيحة

فقط لاحظت أنه صحح هذا الجزء الذي تحدّث عنه أخونا أما ما جاء في الكتاب من أن أنسا رضي الله عنه سأله عن سر إكثاره من الدعاء فقال : (إن رحمة الله لا تفارقهم طرفة عين )

في الحقيقة أتمنى أن أعرف درجة هذه الزيادة !
أما معنى الحديث والمقصود به ففيه اختلاف :
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه معنى الحديث في قوله :
(فالمساكين ضد المتكبرين، وهم الخاشعون لله، المتواضعون لعظمته، الذين لا يريدون علوًا في الأرض . سواء كانوا أغنياء أو فقراء )

قال الإمام ابن القيم :
(فان المسكنة التي يحبها الله من عبده ليست مسكنة فقر المال بل مسكنة القلب وهي انكساره وذله وخشوعه وتواضعه لله وهذه المسكنة لا تنافى الغنى ولا يشترط لها الفقر، فان انكسار القلب لله ومسكنته لعظمته وجلاله وكبريائه وأسمائه وصفاته أفضل وأعلى من مسكنة عدم المال، كما أن صبر الواجد عن معاصي الله طوعا واختيارا وخشية من الله ومحبة له أعلى من صبر الفقير العاجز وقد آتى الله جماعة من أنبيائه ورسله الغنى والملك ولم يخرجهم ذلك عن المسكنة لله )


والرافعي بقلمه الساحر سيأخذنا إلى عالم الفقراء الحقيقين والمزيفين والكذابين بصور متعددة في الحياة وإن كانت ليست كل الصور
ليقول لنا
إن الفقر ليس..... بل هو .....
و الغنى ليس ...... بل هو ......

لنتابع إلى النهاية ....












رد مع اقتباس