اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل
من كان مسكينا فحسبي به مشاركا
ومن لم يكن مسكينا فلا يشارك ولا يقرأ
) هكذا قدّم الأستاذ الرافعي -رحمه الله -لرائعته المسماة ( كتاب المساكين
فقال : (هذا كتاب المساكين فمن لم يكن مسكينا لا يقرؤه لأنه لا يفهمه .. ومن كان مسكينا فحسبي به قارئا والسلام) ...
|
بصدق هي رائعة من روائع الكاتب مصطفى صادق الرافعي رحمه الله
يمجد فيها الفضيلة و الأخلاق ويدعو لسمو القيم الإنسانية
فبين الأدب و الفضيلة ترابط قوي في فصول هذا الكتاب
و إن كانت فصولا مختلفة إلا أنها تصب في موضوع واحد معاناة الإنسان
كما يقول الرافعي
« لا أراني وضعت كل كتبي و مقالاتي إلا في قصة بعينها هي قصة هذا العقل الذي في رأسي و هذا القلب الذي بين جنبي »
و بطريقة رائعة استطاع الرافعي أن يضفي على فصول الكتاب
شيئا من مرجعيته الإسلامية و من سمو أسلوبه الأدبي
ليتناول ألوانا من البؤس و الشقاء الإنساني
فلا يزال في كتاباته يطيح بعرش من عروش الشر و يقيم صروحا للخير
بأسلوب فلسفي فيه شيء من الغموض استغله الرافعي
لتكون بذلك خصوصيته في الكتابة و الطرح الأدبي
في كتابه المساكين

الذي لاقى نجاحا وراق كثيرا للقراء حتى قال فيه
احمد زكي باشا