قصيدة شعرية للشاعر السوفي محمد الطاهر سالمي تعدد ما آل إليه بعض شباب اليوم من تقليد أعمى للغرب والحضارة الغربية :
حيرنا ها جيل الجال
بودي لماع وسروال
في الرقبة معلق سلسال
فيده سجارة أمبريال
البدلة ألوان ألوان
تحفيفة أشكال أشكال
لبراسلي امين وايسار
وزيد الكتمان والنقال
ديما يتبع في لظلال
خايف عالبشرة تكحال
في المقهى الليل وانهار
الجلسة قيل وقال
الهاتف ديما رنان
لبلتوث ديما شغال
إروج فيها لفلام
تقتل الأخلاق تقتال
من لقراية راهو طاش
حتى حرفة ما عنداش
لخدم القاسية ما يقدهاش
خايف من إيدو تحراش
إبات الليل سهران
إثور على العشرة جعان
كسكسي وتمر ما يكلاش
قاطو وفرماج واعلاش
عايش عالة عن لعيال
شاهي كالراحة والمال
شوف العز والدلال
وين وصل بينا الحال
كلامي راهو مازال
والحق لازم يتقال
هيا نبدل الحوار
روح للبرسة والريال
الرياضة صحة اللبدان
يهواها اكثير الشبان
لكن اليوم تغير الحال
المناصرة ولت شتمان
حرب ما بين الأنصار
قذف وضربان وسبان
هازين حمل فرغان
لا فايدة ولا راس مال
اسمحولي يا حضار
كلامي راهو طال
هيا نفهم لإشكال
الفراغ سبب لحوال
إنسينا هاك السؤال
يوم البعث والمال