بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ موضوعي الاول في منتدياتكم بتحية الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اما بعد
اخواني اخواتي ..أعرّفكم عن نفسي ..فانا امرأة متزوجة منذ بضعة شهور
وكسائر الزوجات والازواج أشتكي بعض الطباع في زوجي كما يشتكي هو..
حيث بعد الزواج تظهر بعض العيوب والسلبيات التي يختلف مقياس تقبّلها وخطورتها من شخص لآخر
بحسب الشخصية ودرجة التحمل والثقافة الموروثة...الخ
وبحكم طبيعة العلاقة الزوجية القائمة على التاثير والتأثر..
وبالنظر الى طول امد هذه العلاقة يبدا الزوجان بالشكوى لبعضهما
من بعض العادات التي يراها كل واحد سلبية في الآخر..ويتحدثان عن مدى اتزّان واستقرار حياتهما
لو غيّر الطرف الآخر من تلك العادة التي تزعجه او تنغّص حياته عليه في بعض الاحيان......
ومع المحاولات من أحدهما او كلاهما لمعرفة أبعاد هذه السلوكات ومعالجتها ومحاولة تغييرها في الشريك
ينتج ذلك الشعور بالاحباط الذي يشابه تماما الشعور بطرق مسمار على حائط صلب يزيد من اعوجاجه وليس ولوجه
يكتشف الزوج انه يستحيل عليه تغييرطباع زوجته ..والزوجة انّه يستحيل عليها تغيير طباع زوجها
ومن هنا أعلن رغبتي في البدا بتغيير نفسي للتكيف مع اطباعه ولا اانتظر أن أغيّر منه
لانني أخيرا آمنت بالمقولة القائلة ..الطبع يغلب التطبع
رغم ايماني سابقا بأن نباهة المراة وذكائها يخوّلان لها القدرة على تغيير الاطباع الغير مرغوب فيها تدريجيا "
بما لا يجرح كرامته او يمس بشخصيته وطريقة تربيته..
هذا رايي الشخصي واكيد ان هناك آراء تختلف عن رأيي وربما تؤيّدني ..
ولكن
-برأيكم لماذا نؤمن بأننا نستطيع تغيير الطباع السلبية في شريك حياتنا ثم نصطدم بالواقع المعاكس؟
وهل فعلا الزوجة الذكية تستطيع ذلك ..وهنا أتحدث عن
التغيير لا محاولة ا
لتكييف
أنتظر آرائكم حول الموضوع
----------------------
مع رجائي بان يحظى الموضوع بنقاش هادق حتى نفيد ونستفيد من آراء بعضنا البعض
واليكم الكلمة اخواني اخواتي