فالصدى... وحده ... كان جوابي
..
دون سواه
..
وحده ارتد إلي حينها... حين سقط القناع، وظهرت الطباع، واكتشفت من مستورك قدر المستطاع
..
فالصدى... وحده واساني في صدمتي... وذكّرني.. أني كتبت فيكَ ذات مرة.. " لا تراعي لا تراعي "
..
..
ولم تكن الياء حينها ياء تأنيث حسي
..
..
ولم تكن ابتسامتي - بالأمس - سوى علامة تعجب... وإشارة قف... وصفعة كف... في مسيرة... ما كنت أحسب دربها كثير الزور فظيع المستور....
..
..
والصدى... لازال... والأمس... يذهبان عني السكينة ويبعثران أوراقي