هدا تعبيري الخاص، وأرجوا أن يعجبكم كما أعجب الاستاد:
من أكثر ماقد يلفت الأنظار وجدب الأفكار، دين عظيم وخلق كريم، إسلام حنيف وتسامح نقي من القلب عفيف، فالله ورسولنا الكريم أوصى به، فكيف للعبد أن لا يعنى به؟.
التسامح عفة وطيبة قلب، وهو عطف وعفو على من له أو ماله دنب، فكما قال ربنا جل وعلى :" واعفوا عنهم واصفح غن الله يحب المحسنين"، التسامح قوة ولا ليس ضعفا، التسامح الحقيقي قدرة لايمتاز بها إلا من هو حقا صاحب دين وعقل وقلب وروح. وإدا نظرنا الآن إلى تاريخ أمتنا القديم ، لوجدنا كل الأدلة والبراهين، فأوليس رسولنا الكريم من عفا عمن ظلموه وقال:" ادهبوا فأنتم الطلقاء"؟، وكيف لنا أن نجد أكثر من الرسول إنسانا دا قلب وروح؟، وكيف لنا أن ننسى أن التسامح صفة من صفات الله؟، فهو الغفور الرحيم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:"سمعت رسول الله يقول: قال الله تبارك وتعالى : ياابن آدم، لوبلغت دنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي".
ثم إن التحلي بهدا الخلق العظيم له إيجابيات ولا ليس له من سلبيات، فإن تركتهوشعرت بالغل والحقد بداخلك، جلبت لنفسك طاقة سلبية أعاقتك عن التقدم والسمو، أما إن تغنيت به، فيالها من طاقة إيجابية تلك التي تتسلل إلى قلبك مع كل نسمة هواء تتنشقها، وكل كلمة حب تلفظها، وكل قطرة ندى تلمسها وتتحسسها، وكيف لي أن أصف الموقف؟، إدا ماتحلى بالتسامح كل أبناء أمة، ألن يكون هدا العالم عالما آخرا؟، عالما خياليا روحيا نقيا، صافيا خاليامن شوائب غدر الزمن، ومطبات دروب المحن.
هدا العالم كيف سيكون، وتلك خصال كيف سنجعل منه يكون، أنطبقها أم لا؟، سؤال جوابه يتوقف علينا، فبمادا سنجيب لو يوما سئلنا؟.
أرجوا تقييمكم....................