جراثيم لم يجدوا ما يلتصقون به إلا مسمى الثقافة، و الثقافة منهم براء.
أذكر مرة أهداني فيها صديق كتابا يحمل عنوان "مجلة الثقافة" صادرة سنوات السبعينات، فقلت له تعرفني لا أؤمن بخزعبلات الثقافة، فقال لي أن موضوع المجلة ليس ثقافة خليدة تومي و أمين زاوي و ياسمينة خضرة (المخنث)، و عندما قرات المجلة وجدت فيها مقالات راقية، و أذكر أن فيها مقالا عن كتاب "الشرك و مظاهره" للعلامة مبارك الميلي و الذي كان مقررا دراسيا في قسم الدراسات العليا بجامعة المدنية المنورة.
و الآن لا نجد إلا ثقافة الجسد للزاوي و مستغانمي و ثقافة التخنث لمولسهول (ياسمينة خضرة) و ثقافة الرقص و المجون لخليدة تومي،
فحسبنا الله و نعم الوكيل.