طيف صورتك قد اختار عناقي و عدم فراقي
يزورني تارة في أحلامي
أراك أجري اليك
فتمنعني كبريائي
تقول سراب لا يليق أن تجري وراء سراب
باكي
تئن بداخلي جروح لطالما شفيتها بيديك
لكني لا أراها سوى تحمل سكينا تنقض بها علي
تطعني مرة و مرة و أخرى
حتى أصير أشلاء
تبعثرها الذكرى
في سكون رهيب أقف
أنتظر ماذا لا أدري
فقط رهبة تتملك روحي
حين أحاكي قلبي ألقاك هناك
تتربعين على عرش فؤادي
أقوكم بطردك أم تراك تؤذيني
أبعدي عني طيفك فما عاد أبدا يغويني
ونبضك باسمي أم بغير ليس أبدا يعننيني