بديعة و لو بحزنها تتخطّفها العيون و هي تستعر
لكأنّ الحزن ضاع بين جمال الرّصف فاضحى جمالا بذاته
فأين للرّماد أن يتألّق في حضرة العنقاء
حفظك الله و أسعدك
و إن ابتغيت مواساةً فلا تكتبيها بأناملك
أمّا أنتِ فلا فرصةً للمدح أو القراءة ملكت مفاتيح التواضع
و استبقت التقدير و التّألق