المؤمن حين يعيش هذه الأحداث المؤلمة ،
يعلم علم يقين أنها
من قدر الله الذي يحمل
في طياته الوفير من الخير مما لا يعلم مداه إلا الله سبحانه ؛
فيسعى بروح متفائلة في رفع هذا القدر منتظراً نصر الله وفتحه ،
كما قال الله تعالى:
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
، ويقول سبحانه :
{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }.