كان لي راي في مثل هذا الامر
وان المجتمع هو من وضع اعراف لم ياتي بها الدين
بل بالعكس الارملة من حقها ان تعيد بناء حياتها و اين العيب في ذلك بل بالعكس ستر لها و خصوصا ان كانت تملك اولادا
فمن يتزوجها طبعا لا ينسى اولادها خصوصا ان كانت بدون معيل
يجب ان نغلق كل الابواب باب تشرد الاولاد و ضياع المراة
فالنبي صلى الله عليه وسلم تزوج الارامل و حث على كفالة اليتيم و قال انا و كافل اليتيم كهاتين في الجنة و اشار باصبعيه السبابة و الوسطى
و حالها حال المطلقة
يجب ان نضع جانب التكافل الاجتماعي مع هاته الفئة المهمشة التي قد نكون سببا في انحرافها
فالمجتمع لا يرحم ابدا
فالاولى ان ندع اعراف لم ينزل الله بها من سلطان
و نحتكم الى شرع الله الذي لم يظلم اي احد
و من هنا انا اشجع على التعدد خصوصا ان كان الرجل مقتدر و يحقق شرط العدل
فليتزوج بالارملة بالمطلقة بمن تاخر زواجها هكذا سيسد بابا لمحرمات يستر عرضا او يعيل محروما
و ليحتسب عظم الاجر عند الله
فبهذا يبني لاخرته و يسعد في دنياه
و ارى اني سافتح بابا اخر للتحدث عن التعدد و ستثور النسوة علي
حتى النساء يجب عليها ان لا تعتبر هذا الزوج حكرا لها خصوصا ان كان مقتدرا
فالمانع ان يستر اخرى فقدت امل الزواج
سبحان الله السرور التي تدخله على اختها المسلمة
لا سيما ان كانت بحاجة الى من يعيلها
و هنا ساورد قصة اثرت في
حكاها امام المسجد
ان امراة ارملة لها اولاد و ليس لها من معيل
توفيت ؟؟؟ اتدرون لماذا ؟؟؟ بسبب الجوع
وو الله ماتت بسبب الجوع و لم ترد ان تمد يدها لاحد كانت تحاول ان تقتات من عملها
و الى ان وصل بها الحال الى اسوا و لم تمد يدها
يعني هذه المراة العفيفة الشريفة لو وجدت من يعولها لما رفضت
و لم تشا ان تمد يدها الى الحرام
فنسال الله ان يغفر لها و لمثيلاتها
و بارك الله فيكم