اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد
يَرْجُوْنَ قَصْراً ؟ لاَ ورَبِّكَ
بَلْ قَلِيلاً مِنْ غِذَاءْ
أَوَلَيْسَ فِيهِمْ عِبْرةٌ
لِلسَّاكِنِي دَارَ الْفَنَاءْ ؟
سُبْحَانَ رَبِّي كُلُّناَ
يَفْنَى وَإِنَّ لَهُ الْبَقَاءْ
|
سُبْحَانَ اللهِ
من أين تعلموا القناعة ونبذوا الطمع والهلع والجشع
وتركوا ذلك وراءهم ظهريا
لابُدَّ لطالب الرزق الحلال من اتخاذ الأسباب ولو كان السبب ضعيفاً
ولنا في قصة مريم -عليها وعلى ابنها السلام - عِظَةٌ وَعِبرَة
كما ورد ذلك في سورة مريم ، قال الشاعر:
توكّل على الرحمنِ في الأمرِ كلِه
ولا ترغبنْ يوماً عن الطلبْ
الم ترَ أنّ اللهَ قالَ لمريم
وَهُزّي إليكِ الجذعَ يسّاقط الرطبْ
ولو شاءَ أن تجنيهِ من غيرِ هَزّهِ
جنته ، ولكنْ لكل رزقٍ سببْ
اقتباس:
أَوَلَيْسَ فِيهِمْ عِبْرةٌ
لِلسَّاكِنِي دَارَ الْفَنَاءْ ؟
|
لهم في ذلك كل العِبر ...فهل من معتبر ؟
وذكَّرني هذا في "أبو بكر محمد بن خلف المرزبان" أحد علماء القرن الرابع الهجري
حيث عانى من غدر بعض أهل زمانه
فألف كتابا سماه : "فَضْلُ الكِلاَبْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَنْ لَبِسَ الثِّيَابْ"
أَيَكونُ من يمشي على أربع أو من يُحَلِّق في عالي السماء بجناحيه أعرف بالله من (بعض) بني البشر
﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ﴾
اقتباس:
سُبْحَانَ رَبِّي كُلُّناَ
يَفْنَى وَإِنَّ لَهُ الْبَقَاءْ
|
﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ﴾
[الرحمن: 27]
﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلاَّ وَجْهَهُ﴾
[القصص: 88]