يسعدني تطرقكم الى هذا الموضوع لانه يهمني انا رأيي أن الجزائريين يعلمون معنى الاخصائي النفساني و فئة لا بأس بها تزور عياداتهم لكن يبقى دائما عندهم تخوف من كلام الاخرين عليهم بانهم مرضى عقليا و لهذا نجد ان الاخصائي عند اعطاء الموعد يكون بعد ربع ساعة من خروج المريض الاول لتفادي التقاء المرضى فيما بينهم لعدم احراجهم و هذا في البلدان الاجنبية كذلك اما بالنسبة للعلاج صحيح انه تدرس النظريات الاجنبية الا ان الاخصائي يكيفها على البيئة التي يعمل فيها و يدعمها بثقافتهاو دينها و عاداتها فلا يمكن له العمل خارج هذا الايطار و هنا يجب التمييز كذلك بين الطبيب النفسي و العقلي الذي يعطي الادوية دون الاهتمام بكلام المريض و بين الاخصائي النفسي الذي يعتبر مراة يري فيها الشخص نفسه من خلال الحديث عما يجول بذهنه و استعادة الاحداث المؤلمة .