ساروي لك قصة لعلها تساعدك في تخطي محنتك اخيتي
كانت هناك فتاة بلغت سن الزواج واصبحت كل ما تريده في حياتها الزوج الصالح
مرت الايام والاسابيع والشهور وحتى السنين سنة بعد سنة ولم ياتي نصيب
وصديقاتها يتزوجن واحدة بعد الاخرة فبدأ اليأس يغلب على شعورها
وبدأت تشعر بالتذمر من حياتها فكرت في عدة حلول لمشكلتها
فكرت في التبرج والماكياح لجلب نظر الشباب ؟؟؟
لم تنجح الا في جلب الفاسدين المفسدين ؟؟
ادركت انها أخطأت راجعت نفسها ولبست لباسا محتشما
واذا بها بعد فترة وجيزة جاء من يخطبها
فرحت أيما فرح وقبلت به على الفور لكن حدثت مفاجأة
أن جاءت صديقة لها تقول عن خطيبها أنه ليس صالحا وأنه سيء ؟؟؟
لم تصدق ظنتها تغار منها حتى حدث يوم ما أن رات بعينها ما لم تكن تريد تصديقه
المهم فسخت الخطوبة ..
رجعت ليأسها وحزنها فكرت في الانتحار والعياذ بالله حتى حدث مرة
ان نهضت في جوف الليل لتصلي ركعتين لربها تتوسل اليه فيهما ان يرحمها
فشعرت براحة عجيبة ومباشرة بعدها بايام يقول لها اخوها ان هناك
دورة لتحفيظ القرآن بمسجد قريب منهم فأعجبتها الفكرة
دخلت في الدورة وكان المدرس شابا متدينا صالحا مثقف وسيم أعزبا
فلم تمضي ايام الدورة الا والشاب يدق باب الفتاة فقد سأل عنها
وقرر خطبتها فتم ذلك ولم تسع الدنيا فرحتها وشعورها برحمة ربها
وهكذا بعد اليأس والحزن والبعد عن الله فبمرجد اللجوءلخاللق هذا الكون نجد حلولا لمشاكلنا
اليس البعضلما ييأس يذهبون السحرة والمشعوذين ووووو
فيفتنونهم بحلول موهومة نهايتها دائما الخيبة والخسران
أليس ربنا اولى ان نلجأ اليه
ثقي أخيتي ان ربك الذي خلقك أعلم بحالك وأن لجوأك اليه سيحل مشكلتك
فلو ذهبت لبشر عادي لرئف بحالك ورق لك فما بالك بالرحمن الرحيم
والله المستعان