فكرتُ لو تبرعت الأرنبة ورضيت به لخففت قليلا من نسبة " البقورية " التي تتزايد يوما عن يوم في غابتنا .
وعلى ذكر قريبتكم وأمنيتها ، تبقى أفضل حالا من قريبتنا التي تمنت من يومها الأول بقرة لكي تعمل ولا تتكلم ، ودخلت في سجال مع ابنها الذي كان مصرا على الأرنبة وأمه تصر على البقرة للحفاظ على نسلهم البقوري ، أجبرته على الخضوع لشروطها وأحضرت ما ظنته بقرة لكنها وجدته ثورا ، يأكل ويرفس وإذا غضب أهلك الحرث وأتلف