اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء بيبية
الى من استعمل الدين ذريعة الم يذكر في القران ان بلقيس كانت ملكة حكمت بحكمة الم يكتب في كتب السيرة ان خديجة بنت خويلد كانت تاجرة تعرف بالشرف والعفة وهي من عرضت نفسها على الرسول صلى الله عليه وسلم لتتزوجه وقد كان اجيرا عندها وهذا ما تعتبرونه اليوم عيب وعار
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
لا يمكننا إسقاط أحداث وقعت في خير القرون على زماننا هذا لأن الأحوال تختلف، كما يجب علينا فهم النصوص جيدا .
خديجة رضي الله عنها لم تكن تخرج لتزاحم الرجال و تتاجر معهم، بل كانت تجلس في بيتها و تستعمل الرجال كأجراء عندها، يخرجون للتجارة بدلا عنها بمقابل .
و نساء الجاهلية لم يكن يلبسن الحجاب غير أنهن أقل تبرجا من نساء اليوم، إذا تبرجت الواحدة منهن فإنها تبدي بعضا من رقبتها و ما سوى ذلك فمُغطى باللباس الفضفاض .
اقتباس:
|
الم تكن عائشة هي همزة الوصل بين النبي عليه الصلات والسلام وبين نساء الؤمنين ثم اصبحت محدثة للصحابة بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم بل
|
عائشة رضي الله إن كانت تتعامل مع الصحابة فقد كانت ملتزمة بالحجاب الكامل بما في ذلك غطاء الوجه ( العجار ) أين نساء اليوم من غطاء الوجه ؟ بل اين هن فقط من الحجاب الشرعي المستوفي للشروط الذي لا يظهر المفاتن ؟
اقتباس:
|
حتى كانت تخرج معه الغزوات وكذلك الصحابيات خرجن للجهاد وتاجرن وعلمن المؤمنين اين انتم من كل هذا
|
لم تكن كل الصحابيات يخرجن للجهاد و إلا لما اشتكين الرسول صلى الله عليه وسلم في أن الرجال يخرجون للجهاد و هن لا فأشار إليهن بأن جهادهن الحج . و من كانت تخرج من نساء الصحابة للجهاد فللتمريض لا غير، كن يعملن أعمالا تليق بهن كنساء، ليس كحالنا اليوم دخلت المرأة كل الميادين بلا استثناء دون مراعاة للضوابط .
اقتباس:
|
و الجرم كل الجرم من المكثات في البيت المراءة العملة لاتجد وقتا للتسوق ولا لحضور الاعراس ولاللخروج في النزهات ولا غيرها فغير العاملات هن من يملاءن الاسواق والحلاقات و....فارغات شغل حتى لخنق ازواجهن فهن رائقات
|
كلاهما سيان، المرأة العاملة التي تخرج للعمل بدون ضوابط شرعية و المرأة الماكثة في البيت التي تُكثر الخروج إلى الأسواق بدون ضوابط شرعية .
و المرأة العاملة إن لم تحضر الأعراس و لم تخرج للأسواق فهي تملأ الطراقات صباحا و في منتصف النهار و مساء، زوري المدن الكبرى ( و حتى الإأرياف ) و سوف ترين عجبا من تبرج النساء و الطالبات الجامعيات ( و إن كنتُ تعودتُ على هذه المناظر لكثرة ما أراها ) و الله أحيانا أبحث بين النساء و الفتيات لعلي أجد فتاة لا أقول تلبس نقابا أو حجابا فضفاضا بل أبحث لعلي أجد فتاة تلبس ( حجاب سامبل و طويل برك ) و قلما نجدهن لأن أغلب النساء و الفتيات يخرجن بملابس لا تليق و هذا الصنف من النساء خروجهن من المنزل سواء للعمل أو الدراسة محرم شرعا .
العيب على الرجال الذين تركوا الرجولة وراء ظهورهم .