منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا افعل
الموضوع: ماذا افعل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-13, 10:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال الدين الأفغاني
مؤهل سابق
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أختي الكريمة أولا لي ملاحظة وهي قولك ان القضية ليست دينية بل اجتماعية ؟؟

اعلمي اختي حفظك الله انه لا وجود لفصل في كل امور المسلم الحياتية بتفاصيلها عن دينه

فكل لما يطرأ في حياتنا لابد له من سند من الدين وامر الدين ان تفعل ولا تفعل

والفصل بين الدين وبين بعض القضايا في حياتنا من الموصلات الى الضلال بارك الله فيك

انظري مثلا الفصل بين الدين والسياسة الى أين أوصل الأمة الاسلامية الآن ؟؟؟

فكذلك محاولة الفصل بين الدين والقضايا الاجتماعية من نفس الباب

فالعلماء درسوا هذه القضية التي طفحت الى السطح مؤخرا وبصفة عامة

أغلبهم على التحريم لماذا ؟؟

القضية مثل قضية التدخين ففي بدايته كانت مكروها وآلاف المسلمين يدخنون

على أساس أنه ليس حرلما وانما "يستحسن تجنبه فقط" لاحظي الأمر

ولكن بعد مرور الزمن وثبوت ضرر التدخين على صحة الانسان وحالات

كثيرة جدا ادت الى الوفاةا بسببه حسم العلماء الامر فتبني ضرره فأفتوا بتحريمه مطلقا

ولو سألنا الىن أ] مدخن ماذا تشعر في قرارة نفسك وأنت تدخن يقول لك

ادعي لي الله ان يرفع عني أعلم أنني مذنب وأرتكب معضية أليس كذلك ؟؟

المهم نرجع لموضوعنا المراة الآن مع ما يشهده المجتمع من اختلال في التوازن

وفي المقاييس وانحدار شديد وبعد عن روح الاسلام ظهرت للسطح أقول هذه القضية

فالحالات ليست كلها متساوية لكن بصفة عامة وكلنا نرى الواقع أمام أعيننا

نرى عند اماكن تعلم السيااقة البنات اقول البنات من سن 18 الى 35 ربما

ولسن متزوجات أصلا يقفن جنبا الى جنب مع الشباب في تعلم السياقة !!!!!

والملاحظة أيضا التي يوافقني عليها أغلبكم إن لم جميعكم وهي

أن البنات أصبحن أكثر من الشباب في امكان تعلم السياقة أليس كذلك ؟

طيب بنت المفروض أنها تتبع دينها وتسعى لمرضاة ربها ماذا تفعل بالسياقة ؟؟

فأغلبهن لا يوجد لديها سيارة وأصلا لا حاجة لها بها ومع ذلك تسعى لنيل الرخصة !!!

فالأمر صار قضية "معاندة " تقولك البنات قاع يسعاو للرخصة أنا تاني نلحق الركب ؟؟

واي ركب يا مسكينة نسأل الله العفو والعافية

المهم بعد ذلك لما تتحصل على الرخصة تكون البنت في حرية تامة في ركبو اي سيارة

في اي وقت في ااي مكان وبشكل قانوني رسمي عادي جدا ولكم ان تتصوروا

ان الفتاة لها حرية سياقة السيارة في اي مكان وفي اي وقت

ولذلك درءا للمفاسد المترتبة عن هذه الكارثة الاجتماعية خرج العلماء

بنتيجة أن تحريم السياقة للمراة هو الصواب

طيب تأتي حالات معينة امراة لها ظروف طارئة تعيش مع زوجها في مكان

لا وجود للنقل فيه او لا تريد لا هي ولا زوجها نا تركب مع اجانب كما قلتم

ولابد لها من الخروج لقضاء أمورها فهي متزوجة ولها زوج

يدرسان الأمر ويرجحان المفاسد مع المصالح أيهما أولى واحسن

فلو كان باستطاعة الزوج الوصول اليها في اي وقت ليقلها كان أحسن

وان لم يكن يستطيع ذلك يخرجا بنتيجة ان عليها ان تتعلم وتاخذ السيارة

وبظوابط على المراة نفسها أن تراعيها إرصاءا لربها اولا وحفظا لنفسها ثانيا

طيب وهناك امور اخرى تترب على هذا الامر لايجب اغفاله منها :

- الحجاب - الخروج بعد إذن الزوج - الخروج لضرورة قصوى - مراعاة امكانية تعطل السيارة

وأمور مثل توقفها في نقاط التفتيش في محطات البنزين في محلات تصليح العجلات

فعلى المراة ان تعلم ان أي شيء ممكن وقد يؤدي سوقها لللسيارة الى حدوث

امور لا تحمد عقباها كتعرضها للتحرش أو حتى الهجوم من سارقين

فعلى كل حال ديننا دين يسر وليس عسر وما حرم شيئا الا لثبوت مضرته

وما يحلل أمرا محرما الا لضرورة وبظوابط فعلينا ان نصدق مع انفسنا

وان لا نحلل محرما الا ونحن على يقين من ايماننا واننا مضطرون لذلك

وليس أن نقول لماذا هو حرام هذا تشدد هذا تعصب وووو

بل نصدق مع ربنا ولا نعمل عملا الا سعيا لارضائه سبحانه

والله المستعان