أكتوبر 12, 2012
دخول جبهة النصرة اليوم إلى كتيبة الصواريخ قرب حلب والسيطرة على هذه الكتيبة الاستراتيجية التي طالما أذاقت الشعب السوري الويلات قنصا وقتلا وتعذيبا بينما كان من المفترض من اسمها أن تكون لأهداف استراتيجية لا علاقة لها بقتل الشعب السوري وتعذيبه .. ولكن هذا النظام المجرم ومن خلفه روافض العالم وعهر الصهاينة والصليبيين أبى إلا أن يستخدم كل ما يملك وما يملكه القتلة من الروافض للتنكيل بأحفاد بني أمية ..
جبهة النصرة اليوم التي دكت معقلا من معاقل النظام الطائفي النصيري يحق لها أن تفتخر ويفتخر بها الشعب السوري شاء من شاء وأبى من أبى .. فالعالم الغربي المجرم الذي كان خير ضمان لبقاء النظام الطائفي المجرم على مدى 18 شهرا .. ينبغي أن يسكت و إلى الأبد الآن ونحن نرى دمار بلادنا بصمتهم وتخاذلهم .. ولذا لا يعطينا أمثال هؤلاء دروسا من ينبغي أن يقاتل معنا ومن لا ينبغي .. بعد أن تخلى عنا العالم كله ونرى بأم أعيننا كيف يقاتل أحفاد المجوس وأذنابهم من حزب اللات والعزى أحفاد بني أمية في الشام الطهور ..
النصر يقترب وبشارات النصر تلوح إن كان في دمشق أو في درعا أو في دير الزور أو في الساحل السوري أو في حلب وإدلب ومعرة النعمان وحمص وحماة وغيرها .. بشائر النصر تلوح وعلى كل من دعم النظام السوري أن يتحسس رأسه وسيرى القتلة أي منقلب سينقلبون أو سيقلبون على أيدي الشعب السوري البطل ..
ثورة لن يكون لأحد منة عليها وستمضي بإذن الله حتى اقتلاع كل أوكار الخيانة والعمالة المجوسية الطائفية إن كان في عراق الرشيد أو في لبنان أبي عبيدة بن الجراح ..والشعب السوري يحق له أن يتهيأ للنصر بإذن الله تعالى وسيكون ذلك قريبا ونسأله تبارك وتعالى ألا يخيب ظننا
سوريون نت ..