2012-10-12, 21:04
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nasser26
صحيح بعد كل ما قلت سيذهب كأنما لم اكتب حين يقال الاختلاط وهذا ما يمنع خروجها وهذا محرم و حرام عليها و و و و مهلا مهلا هي لم تقتل نفسا وانت لا تعظم أمرا
ه
|
لمن كان له قلب
إنه في كل زمان تحدث فتن ومصائب , وعند الفتن يتمحص إيمان المؤمنين، ونفاق المنافقين، ولا ريب أن من صور الفتن في عصرنا الاختلاط في المؤسسات و الشركات و حتى الجامعات .
ولأجل البيان ونصحاً لنسائنا و عضوات المنتدى كتبت بعض الأدلة والنقاشات حول الاختلاط
1- يقول تعالى مخاطباً الصحابة رضي الله تعالى عنهم في سؤالهم لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ) .
فإذا كان مجرد السؤال والخطاب مع المرأة جاء الأمر فيه بلزوم وجوب الحجاب فكيف إذن يكون جرم الاختلاط والاقتراب لمدة ساعات في قاعة واحدة .
2- يقول تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ )[الأحزاب:59].
فتأمل : إذا كان مجرد كشف الوجه الذي هو وسيلة المعرفة للمرأة محّرم فكيف إذا كان مع كشف الوجه قرب الجسد ومخالطة الجنسين في مكان واحد ومعه في الغالب عناية باللباس والروائح ووسائل الجذب ؟
3- إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول للنساء الطاهرات في عصر النبوة لما خرج من المسجد: ( استأخرن فليس لكن أن تتحققن الطريق ) من أجل المباعدة بين الجنسين، فكيف نرضى بالاختلاط الذي من لوازمه مخالفة هذا المعنى بسبب القرب بين الجنسين ؟
4- إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر من فتنة النساء في زمنه مع قلة وسائل الافتتان من ملبس أو عطور أو أدوات للزينة ، فكيف لو رأى نساء هذا الزمان ؟
5- إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم جعل النساء في الصلاة يكون صفهن في آخر المسجد مع أن حال الصلاة هو حال عبادة والافتتان في حال أبعد، فكيف بالاختلاط المنظّم في الشركات و المؤسسات و المصانع ؟!.
قال الإمام النووي - رحمه الله : وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن عن مخالطة الرجال وذم أول صفوفهن لعكس ذلك .
6- إذا كان الإسلام أمر ولي الأمر الأب بأن يفرِّق في النوم بين الأبناء كما في الحديث ( وفرقوا بينهم في المضاجع ) .
مع أن النوم لا يشعر فيه المرء بما يجري حوله ، ولكن سداً للذريعة ومباعدة لدواعي الفتنة , فكيف يكون حال الشاب إذا كان معه في نفس القاعة ومحيط المبنى فتيات يجلبون الفتنة بلبسهن أو جمالهن؟!.
7- أليس في الاختلاط مفسدة النظر المحرم وربنا أمرنا بغض البصر ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )[النور:30] فإذا كان غض البصر واجب فهل الاختلاط يقوي هذا الواجب أو أنه يُسِّهل التفريط به، وفي الحديث: ( إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر ) . رواه البخاري .
8- إذا اتفقنا أن الزنا من كبائر الذنوب فلا شك أن الاختلاط وسيلة تقرب منه، والقاعدة في الشريعة \" الوسيلة إلى الحرام حرام \" وفي التنزيل: (( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا )) ولا أظن أن أحداً يزعم بأن الاختلاط لا يؤثر في الجنسين.
9- هل سيكون مع الاختلاط في العمل مصافحة لا ريب أنه سيكون – ولو بعد زمن – و ليس من باب التعميم والنصوص حرمت ذلك ، ورسولنا تقول عنه زوجته عائشة رضي الله عنها: ( والله ما مست يده يد امرأة قط ) صحيح البخاري. بل جاء الوعيد الشديد ( لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحل له ) صحيح الجامع .
هل هناك فوائد من عدم الاختلاط , فالجواب :
قال د بكر أبو زيد رحمه الله تعالى : وليعلم الجميع أن في منع الاختلاط عدة مصالح وفوائد:
- حفظ العرض.
- طهارة القلوب.
- مكارم الأخلاق.
- حفظ العفاف.
- قطع الأطماع والخواطر الشيطانية.
- حفظ الحياء لكلا الطرفين.
- حفظ الغيرة الغيرة الغييييييرة التي ماتت في الرجال و هااااان عليهم رؤية محارمهم وسط الاختلاط مقابل دراهم معدودة نسأل الله العافية .
|
|
|