منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اذا كنت جزائري وغيور على بلدك تفظل ودخل و**علق عليه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-14, 09:10   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الاسكندران مشاهدة المشاركة
ياجماعة انا هموت بجد واعرف من غير اى نرفزة ومن غير تعصب بقواا مليون ونصف ازاى انا عندى كتب تاريخ كتير بتتكلم عن الجزائر وعندى كتب جزائرية كتير هى الى كشفة عن كدة انا هموت واعرف مين بس الى قال مليون ونصف ليه انتوااا كان تعدد البلد بتاعكم كام لم مليون ونصف ماتواا انا مش فاهم حاجة خالص بس عموماا ده تاريخ ومش ينفع نزود فيه ولا نقلل برده فيه يعنى مش ينفع نقول ان مصر عندهااا عشرة اهرام يبقى ده كدب يريت تكونواا فهمتوااا اخوكم احمد من العراق


موت وإلا ما تموتش الشهداء ديالنا أكثر من مليون و نصف, تحب و إلا تكره ...
ماكناش بزاف وقتها واشنو احنا الجزائريين انروحو للشهادة بالجملة موش بالديتاي ...
أنت في العراق و أسأل أي عراقي حر, من هم أكثر المقاتلين العرب الذين يتنافسون على الشهادة, و من هم أكثر المقاتلين المطلوبين من القوات الامريكية في العراق ؟
لو فتحتوا المعابر كنت راح تشوف و تسمع أن أول من يعبر هم نحن ....

أنصحك بمراجعة كل معلوماتك عن الجزائر و حاول أن تلقي نظرة على كتاب: شاهد على حرب 67 للمؤلف: صلاح الدين الحديدي

نحن لا نتكلم عن التاريخ بل التاريخ يتكلم عنا...
أهديك هذا المقتطف من الكتاب:

الحديدي" يقول إن معظم القوات المدرعة والمشاة والصاعقة الجزائرية تموقعت على الضفاف الغربية للقناة، أي في الخطوط الأمامية مباشرة بناء على رغبة القيادة الجزائرية التي كانت تتعجل الحرب وتتوقع حدوثها في الشهور التي تلت عدوان 67 ، ويضيف الحديدي: »اعترضت القيادة المصرية على مطلب الجزائر المتمثل في وضع قواتها في الخطوط الأمامية والاستراتيجية لسببين، الأول: خوفا على هذه القوات من تعرضها للإبادة بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل والشرس للخطوط الأمامية، والثاني الخوف من عجز هذه القوات عن التعامل مع أي موقف طارئ لجهلها بطبيعة المكان وطريقة القتال مع العدو.
لكن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر نزل عند رغبة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، وأعجبه إصرار الجزائر على مواجهة العدو، وأثبتت حرب الاستنزاف أن القوات الجزائرية الغريبة عن الأرض والبعيدة عن تكتيكات الحروب العربية ـ الإسرائيلية مقدرتها في التكيف مع المستجدات والتعامل بحنكة على المستوى العسكري وسرعة اتخاذ القرار، الأمر الذي لاقى اهتماما لافتا في استراتيجيات قيادات القوات المسلحة المصرية«.
ويضيف الفريق الحديدي: »نفذت قوات الصاعقة الجزائرية عددا من العمليات النوعية والمؤثرة داخل عمق سيناء منذ إعطاء الزعيم ناصر إشارة انطلاق حرب الاستنزاف، وأذكر أن حالة من السخط وقعت في صفوف الكتائب المقاتلة الجزائرية، بعد توارد الأنباء للجيش بتنفيذ قوات الصاعقة المصرية لعمليات قاتلة في صفوف العدو، وطالبت قيادة هذه القوات القيادة العسكرية المصرية بإشراك المقاتلين الجزائريين في هذه العمليات، ولم يتحقق هذا المطلب إلا بأوامر سياسية مصرية عليا، وكان واضحا أن الزعيم عبد الناصر يلبي كل طلبات الجزائريين، وشاع وقتها بين صفوف القادة العسكريين أن ناصر يغلب عاطفته وصداقته مع بومدين على حساب المصلحة العسكرية المصرية التي تريد تنفيذ هذه العمليات بأقل خسائر ممكنة«.









رد مع اقتباس