الفرق بين « العقيدة والمنهج »
السُّؤال : ما الفرق بين « العقيدة والمنهج » ؟
الجواب : قضية التَّفريق بين العقيدة والمنهج جاءت في هٰذا العصر ، الــنَّاس لم يكونوا يُفَرِّقُون بين العقيدة
والمنهج ولـٰكن جاءت الفتن فاضطر بعض أَهل السُّنَّة إِلىٰ التَّفريق بين العقيدة والمنهج ،
لـٰكن الشَّيخ اِبن باز لا يُفرِّق بين العقيدة والمنهج فيقول كلّها واحد .
وأَنا اِضطررت إِلىٰ أَن أَقول : العقيدة أَوسع مِنَ المنهج ؛
لأَنَّ العقيدة تدخل في المنهج منهج أَهل السُّنَّة في الاِعتقاد في الأَسماء والصِّفات كما جاء في الكتاب
والسُّنَّة ، منهج أَهل السُّنة كذا ، ومنهج أَهل السُّنة في الاِستدلال كذا ، منهج أَهل السُّنَّة في الأَخبار كذا ،
هٰذا هو منهجهم ،كيف يستدلُّون هٰذا مِنَ المنهج ، كيف يتلقّون الأَخبار هٰذا من المنهج .اهـ.
([ « مجموع كتب ورسائل وفتاوىٰ » فضيلة الشَّيخ د . / ربيع بن هادي المدخلي – حفظهُ الله تعالىٰ - /
( 1 / 459 ) / ط : دار الإمام أحمد ])
السُّؤال : أحسنَ اللهُ إليْكم صاحب الفضيلة ؛ هـٰذا سائِلٌ يقول : هل هُناكَ فرقٌ بين العقيدة والمنهج ؟
الجواب : المنهج أعمّ - المنهج أعمّ مِنَ العقيدة - . المنهج يشمل السُّلوك والتَّعامل مع النَّـاس ،
ويشمل الاِعتقاد ، بل المنهج أعمّ ، أعمّ مِنَ العقيدة . نعم .اهـ.