وقد كشفت التجارب العلمية أن هنالك أنزيمًا مضادًا detoxication
ينتج داخل الكبد عندما يتعرض جسم الإنسان للسموم. وترتفع نسبة هذا الأنزيم مع دخول السم إلى الجسم
ومع تناول سبع تمرات عجوة لمدة شهر يوميًا لاحظ الباحثون أن نسبة هذا الأنزيم
هبطت ودخلت في وضعها الطبيعي.
ومن الغريب أنه لو تتبعنا الحالة لمدة سنة نجد أن هذا الأنزيم لا يرتفع يعني أنه أصبحت هناك وقاية وشفاء،
ولذلك لما أكل رسول الله من شاة خيبر التي كان كتفها مسمومة (وقد أنطق الله الكتف لتخبر النبي أنها مسمومة) كان متصبحًا بسبع تمرات عجوة فلم يصبه في هذا الوقت سم، وإنما دخل السم في الدهون. ولذلك احتجم رسول الله عند مكان تخزين هذا الدهن تحت الجلد.
وفي أحد أبحاث المعهد البكتريولوجي المركزي العراقي بالتعاون مع الخبير الدولي لمنظمة الصحة العالمية أوسكار فليزنفيلد الاختصاصي بالكوليرا:
عن مدى نقل التمر للجراثيم، لوثت تمور طرية من الأنواع التي تصدر إلى الأسواق الخارجية بجراثيم الهيضة (
الكوليرا) وبنسبة100/1000 مرة أكثر مما يشاهد في فضلات المصابين بالهيضة، واستخدم لذلك ثلاث سلالات مختلفة من الجراثيم الممرضة للكوليرا، وقد ظهر أن
الجراثيم لم تعش أكثر من ثلاثة أيام في الظروف الطبيعية.
وعلل العلماء عدم قدرة عيش الجراثيم على سطح التمر بوجود طبقة (التانين= Tannin) التي تحميها من الطفيليات.