(1) سعيد الورقي ، لغة الشعر العربي الحديث ، ص 129 .
(2) المرجع نفسه ، ص 139.
فالصورة الشعرية الداخلية في الشعر الجديد إذا ، صورة غامضة وذلك لما تحمله من دلالات انفعالية ذاتية .
وبهذا تكون الصورة وسيلة لنقل الشرور أو الفكر، وهذا ما جعل هويلي يقول : « إن الشعور ليس شيئا يضاف إلى الصورة الحسية ، وإنما الشعور هو الصورة ، أي أنها هي الشعور المستقر في الذاكرة الذي يرتبط في سرية بمشاعر أخرى ويعدل عنها ، وعندما تخرج هذه المشاعر إلى الضوء وتبحث عن جسم فإنها تأخذ الصور في الشعر » .(1)
و بهذا تتحدّد الفكرة أو الشعور بالصورة ، ولا يمكن تصورهما مستقلين عن بعضهما البعض .