تَصــَوُرٌ جَيّد أَخِي الْفَاضـِلْ...
إِنْ كَانَ يَهُمُنِي مَنْ أرِيدُ الْإتصَال بـِهِ فَحَتْمًا سَتَكُونَ رَدّةُ فِعلِي غَيْرَ عَادِيـَة
وإْنْ كَانَ لَا يَهُمُني فَرَدةُ الْفِعْلِ سَتَكُونُ عَكْسَ الْأولى
هَكَذا حَال الْعُلَمَاءِ وَالْمُعَلِمينَ وَالْأَسَاتِذَةِ
إنْ كَاَنَ تَهُمُهُم مَصْلَحَة الْمُجْتَمْع والرِسَالَة التِي يَنْقُلَونَهَا لَهُم فَمِنَ الطّبْعِ سَيَتأَسّفُونَ عَنْ أمّةٍ تَخْرُج عَنْ مَجَال السّمْعِ والإسْتْيعَابِ والطّاعَـة
وإنْ كَانُوا لَا يُلْقُونَ لِذَلْكَ بَالاً فَهُمْ يُبَلِغُونَ وَكَفَــــــــى ....
وَهُنَا يَكْمُنُ السُؤال
لْأننَا كُلُنَا تَقْريبًا سَنُجْمِعُ أنّ الْأُمـَّةَ خَارِجَ مَجَال التّغْطـيَة