اليوم فقط كان موضوع التدرج ومدى موافقته مع كتاب التلميذ سواء في اللغة العربية في ندوة خارجية من تنظيم مقاطعة إن أمناس بولاية إيليزي، بمشاركة كل مدراء وأساتذة المقاطعة، وكان من أهم ما توصل إليه المشاركون:
- ضرورة الالتزام بالتدرج السنوي، وما كتاب التلميذ إلا سندا مساعدا للمعلم ولا يعتمد عليه في إعداد دروسه، فإذا لم يجد المعلم الدرس الموافق للتدرج في كتاب التلميذ له أن يبحث عن التعلمات من سند آخر ( هنا تظهر كفاءة المدرس في العملية التربوية)
اما بخصوص الرياضيات فكلنا نعاني من هذه المشكلة ، وأنا شخصيا (وان كنت متربصا) أتتبع التدرج وأنتقل في صفحات كتاب التلميذ للبحث عن الدرس الموافق فإن لم أجد الدرس أجتهد في تحضير الدرس من سندات أخرى، وأقدمـه على السبورة وكراريس الرياضيات بالنسبة للتلاميذ. والله تعالى أعلم بالصواب.