منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الشيخ الطيّب العقبي ينزّه الله عن المكان والمحل بخلاف السلفية الوهابية المجسمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-09, 11:15   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة

يقول الشيخ الطيّب العقبي كما تجده في جريدة الشهاب، المجلد الأول صفحة 30، طبعة الغرب الإسلامي، السنة الأولى العدد الثاني الصحيفة 8، ما نصه :
((هو الله جلّ وعلا وتقدّس وتبارك وتعالى عن أن يحتاج إلى محلٍ ومكان. ويعلم كل من له إلمام بالديانة أن هذه العقيدة عقيدة الحلول والاتحاد (بما شرحه لها من ضرب المثال لله بالماء وللشيخ الممدوح بالإناء) قد تجاوز فيها معتقدها والدّاعي إليها كل ما قيل عن غلاة رجال الكنيسة من الأرثودكسيين ومتعصّبة المجوس البوذية أو المجسمة والمشبهة)).انتهى
هذا هو التلبيس بعينه رغم تنوع أشكاله

من قال أن الله محتاج إلى مكان فقد كفر بالله العظيم الذي وسع كرسيه السموات والأرض

والمجسمة = المشبهة = الكرامية ويقابلهم المعطلة = المؤولة
من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والماتريدية
كلهم من الفرق الضالة الهالكة

المُشَبِّهُ يعبد صَنَمًا والمُعَطِّلُ يعبد عَدَمًا

قال الشيخ الطيِّب العقبي -رحمه الله- في قصيدته «إلى الدين الخالص»:

«أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ مُعْتَقَدِي ** يَبْتَغِي مِنِّيَ مَا يَحْوِي الفُؤَادْ
إِنَّنِي لَسْتُ بِبِدْعِيٍّ وَلاَ ** خَارِجِيٍّ دَأْبُهُ طُولُ العِنَادْ
يُحْدِثُ البِدْعَةَ فِي أَقْوَامِهِ ** فَتَعُمُّ الأَرْضَ نَجْدًا وَوِهَادْ
لَيْسَ يَرْضَى اللهُ مِنْ ذِي بِدْعَةٍ ** عَمَلاً إِلاَّ إِذَا تَابَ وَهَادْ
لَسْتُ مِمَّنْ يَرْتَضِي فِي دِينِهِ ** مَا يَقُولُ النَّاسُ: زَيْدٌ وَزِيَادْ
بَلْ أَنَا مُتَّبِعٌ نَهْجَ الأُلَى ** صَدَعُوا بِالحَقِّ فِي طُرْقِ الرَّشَادْ
حُجَّتِي القُرْآنُ فِيمَا قُلْتُهُ ** لَيْسَ لِي إِلاَّ عَلَى ذَاكَ اسْتِنَادْ
وَكَذَا مَا سَنَّهُ خَيْرُ الوَرَى ** عُدَّتِي وَهْوَ سِلاَحِي وَالعَتَادْ
وَبِذَا أَدْعُو إِلَى اللهِ وَلِي ** أَجْرُ مَشْكُورٍ عَلَى ذَاكَ الجِهَادْ
مِنْكُمُ لاَ أَسْأَلُ الأَجْرَ وَلاَ ** أَبْتَغِي شُكْرَكُمُ بَلْهَ الوِدَادْ
مَذْهَبِي شَرْعُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى** وَاعْتِقَادِي سَلَفِيٌّ ذُو سَدَادْ
خُطَّتِي عِلْمٌ وَفِكْرٌ نَظَرٌ ** فِي شُؤُونِ الكَوْنِ بَحْثٌ وَاجْتِهَادْ
وَطَرِيقُ الحَقِّ عِنْدِي وَاحِدٌ * مَشْرَبِي مَشْرَبُ قُرْبٍ لاَ ابْتِعَادْ»