رحل وفي جعبته الكثير حول اكثر الحقبات سوادا في تاريخ الشعب الجزائري وللاسف لم تكن له جراة الحاكم الذي يصارح شعبه وقت الازمات وانسحب في صمت وسلام ولم يعرف حتى الان طريقة انسحابه اهي اقالة من الجنرالات ابناء فرنسا الذين عاثو في ارض الجزائر فسادا وكان هو صانعهم ام هي استقالة ارادية تاركا البلاد فوق فوهة بركان وفي يد كمشة خونة وقطاع طرق ومجرمين بزعامة الي ما يتسما نزار وجماعته وراح ضحية هذه الازمة اكثر من 200 الف ضحية ولم يتحمل مسؤوليته كحاكم دولة ...عموما لا يسعنا في هذا المقام الا ان القول رحمة الله والهم ذويه الصبر والسلوان.