مدير الاستخبارات الفرنسية السابق يتهم قطر والسعودية بتمويل متطرفين إسلاميين في فرنسا
2012/10/08
اتهم ايف بونيه، المدير السابق لوكالة الاستخبارات الفرنسية (DST) كلاً من السعودية وقطر بتمويل الإسلاميين الراديكاليين في فرنسا، حيث تجري ملاحقتهم والقبض عليهم في إطار عملية مكافحة الإرهاب.
وقال بونيه في مقابلة مع مجلة Depeche du Midi نشرت اليوم إن مكافحة الإسلام السياسي تتطلب إغلاق مصادر التمويل، وأن هذه المجموعات متعلقة بشبكات الاتجار بالمخدرات، ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في التمويل من قبل البلدان السلفية.. ولا يتجرؤون الحديث عن السعودية وقطر.. لكن كان من الأفضل لهؤلاء أن يتوقفوا عن تمويل بعض الحملات المشبوهة.
وأوضح أن لقطر إمكانيات كثيرة في فرنسا، مضيفاً: ذات مرة سيتم رفع قضية ضد قطر، لأن مشاكل كبيرة تقف وراءها.. ولا تهمني نجاحات باريس سان جيرمان (نادي كرة القدم الذي اشتراه رجل أعمال قطري).
وكانت الشرطة الفرنسية قتلت يوم السبت 6 تشرين الأول رجلاً خلال حملة أمنية لمكافحة الإرهاب في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، كما أدى الاشتباك مع الشرطة إلى إصابة ثلاثة من أفرادها بجروح. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن العملية ذات صلة بالتحقيقات في حادث إلقاء عبوة ناسفة على متجر لبيع الأطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي. وتمّ القبض أيضاً، بحسب وسائل إعلام محلية، على إسلاميين معظمهم من حملة الجنسية الفرنسية الذين انتقلوا من أعمال "البلطجة" في الشوارع الفرنسية والاتجار بالمخدرات إلى ما يعرف بالإسلام الراديكالي. والكثير منهم كانوا يتجهزون للتدريب على "الجهاد" في بلدان غير مستقرة من بينها سورية!!.