هم قليلون في هذا الزمان أولئك الذين يتحلون بالرجولة بمعناها الحقيقي
فترى فئات من الشباب تصرخ في وجوه الآباء و الأمهات بزعمهم أن هذا من الرجولة بينما الحبيب صلى الله عليه و سلم قال : خيركم خيركم لأهله.
و تراهم يمسكون السجائر باليمنى و فنجان قهوة باليسرى و يختار مكان في الحي و يجلس شأنه شأن الجدار لا يتحرك ، بينما ديننا ينهى عن الجلوس دون عمل أو طلب علم أو سعي لتحصيل فائدة
يجب اعادة برمجة عقول الشباب و ترسيخ مفهوم الرجولة الحقيقي و ليس المزيف المبني على المظاهر