( قطعت أزمة سوريا الشوط الأكبر باتجاه الحل، ودخلت في مرحلتها الأخيرة، التي ستتطلب الكثير من الضحايا، لكنها لن توهن عزيمة وتصميم الشعب المقاوم أو تفت في عضده، بينما تفضح تصريحات كبار المسؤولين حجم الصعوبات التي يواجهونها، وتبين أن نهاية المعضلة التي كانوا يروجون لها ليست قريبة، وأن ما كانوا يلخصونه بكلمة «انحلت» أو: «خلصت» لم يكن غير كذب صريح، وأن المقاومة تهد حيلهم وتقوض خططهم وتطردهم من مواقعهم واحدا بعد آخر، وتقضم وجودهم الذي يتأكل باطراد لا سبيل إلى وقفه، وسيؤدي حكما إلى انهيار النظام.
)
ميشيل كيلو