2012-10-07, 17:56
|
رقم المشاركة : 12
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
تحية طيبة وبعد :
قرأت مشاركتك مرتين وعززتها بثالثة
وشيء دوخني حيرني .. بل قسمني إلى ألف قطعة ...كل قطعة إلى ألف أخرى لم ترد أن تجتمع بعد
سؤالك الأخير
تصورت أنك ستسألين عن أي شيء سوى:
اقتباس:
ماذا ستكون ردة فعله في رأيكم ؟؟هل اذا كان حاب يتفارق معايا لوكان راه قالهالي في الهاتف
|
أحدثك هكذا لعلك تعرفين كيف أن العلاقات العاطفية هذه مؤثرة حتى على عقل الإنسان ويصبح لا يميز ولا يفهم بل وحتى لا يعطي قيمة لنفسه ولا كرامة
من أين نبدأ أختي أخبريني ..
خمس سنوات علاقة (حب) والصواب (علاقة غير شرعية ) وليس حبا ثم في الأخير يقول لك حددت مدة إن لم أخطبك فيها فلن أفعل ...
هل هذا رجل تحبينه ؟ ليت شعري على ماذا يحب ...؟
يتسكع معك في الشوراع .. ويتسلى بك في الهاتف وفي المسنجر ثم لما تأتي لحظة الجد يتبجح بهذا الرد التافه والسخيف ...
لكن العتب ليس عليه وإنما عليك يا غالية ..!
ملّ منك حبيبتي شبع .. أخذ ما يريد .. والآن سيبدل النوعية ... ولكل جديد مذاق رائع حتى ولو لم يكن ذا قيمة المهم آنه جديد
هكذا يفكر بعض الرجال .. ألا تعرفين ذلك ...؟
هل سألت نفسك يوما ما اسم الرجل بالنسبة لك هل هو زوج أخ صديق ...
إنه حبيب ..والصواب (عشيق) وهذه هي الحقيقة ..ولو أننا أبقينا على تسمية الحقائق بأسمائها الحقيقية لما كنا نعاني هذه المعاناة في إقناع الناس بتحريم مثل هذه الأشياء
كلمة كبيرة .. صح ؟ لكنها الحقيقة المخزية.. والعار القبيح الذي يزينه لنا الشيطان ...
كلما أراد متعة لجأ إليك .. وكلما أردت حبا لجأت إليه ولا رباط يربطكما سوى مشاعر وعواطف .. في أي شريعة يجوز هذا .. ؟
أفيقي أختي من غفلتك ومن ضياعك .. وتذكري أنك امرأة مسلمة والمسلمة على الأقل تتساءل هل الله راض عما تفعل أم لا ؟
وإن كان في قلبك بقية كرامة فلا أتصور أنك ستعودين وتسألين نفس السؤال على نفسك بل وستحبين الفراق لعله يعيد لك كرامتك المسلوبة
بل لو تفكرت قليلا وجدت الزوجة حين يهينها زوجها تقول لن أبقى معه لأنه يهينني ..
فكيف هانت عليك نفسك لهذه الدرجة ..بدء من أن تحلي نفسك له ليلعب بها ثم أنت تطلبين منه أن لا يفارقك .... استعذبت المهانة
الله يلعن الحب وسنين الحب الذي يجعل (الحرة ) عبدة وتتتمنى العبودية وتستعذبها!
وأزيدك أنت لا تطيقين الفراق وتحسبين أن النار اشتعلت فيك ... ويحي كيف يطيب لنا أن نستعمل كلمة (النار) ونحن لا نطيق أن نضع أنملة من أناملنا فوق شمعة ثانية واحدة ؟
ذكرتني بذاك المغني الذي كان يغني في الإذاعة يقول (نار يا حبيبي نار) وكان كلما سمعتها يقشعر بدني ... تبا له ما عرف النار؟ ولو عرفها لما غنى عنها ...
سامحينا أختي إن قسونا عليك لكنها قسوة المشفق ولعل غيرك من البنات ممن مازلن غارقات في بحر الأوهام أن يستفقن هن الأخريات
فاعتبري مما حدث لك وسلي الله يغفر لك ويرزقك الزوج الصالح بالطريقة الصالحة وليس تسكعات ومسنجرات و( أمسانات )
أتمنى لك التوفيق أخية
|
|
|