أولا : هناك فرق بين أن تؤمن بالجن والشياطين كقضية غيبية و بين أن تؤمن بخنزب و زلنبور و الولهان و قزح و زوبعة و شمهروش و الخيتعور و الشيصبان و تجعل للشياطين و الجن أعضاء و قادة في منظمات سرية و تخلط بين السياسة و حكايات الف ليلة و ليلة. و الامر الاكثر إشكالا انك تضع هذا ضمن حقائق القرآن و السنة و ان من ينكرها ينكر القرآن و السنة .
ثانيا : العلم الذي أؤمن به منشور بين الناس في الجامعات و الكتب اجتهد من اجتهد في طلبه و أخذه من أخذه و تركه من أبى . و هذه امم الشرق الآسيوية طلبته حثيثا فنالت منه حظا وافرا أما نحن فنتلمس الاعذار في كونه علما مخفيا او مسيطرا عليه .
ثالثا : الالقاب و المسميات لا تغني عن الحق شيئا . و ما قاله الدكتور عبد الكافي مع إحترامنا له سخيف جدا و متهافت امام أبسط شكل من اشكال النقد . فكيف تكون للحروب أسبابها الطبيعية من تنافس البشر و تشاكس مصالحهم ثم فجأة تتغير طبيعة البشر بعد سنة 1780 ليصبحوا محبين للسلام فتاتي طائفة المتنورين السرية و الشريرة لتغويهم بالحرب و تكون وراء كل الحروب , هل هذا كلام منطقي و يدخل العقل ؟؟؟ . . . مشكلة السيد عبد الكافي و كثير ممن يطلع علينا في التلفزيون أنهم يتحدثون بكل حرية و دون أن يقاطعهم احد او يسجل عليهم إعتراضا . و الناس تسمع و تصدق لانهم يتهيبون من الالقاب و الاسماء و لا يملكون ثقافة للشك أو الإعتراض .
رابعا : الإستدلال بالآيات القرآنية ليس لعبة
خامسا : كتاب البداية والنهاية لابن كثير و ليس لابن تيمية
سادسا : أنا افتح الموضوع الذي اريد و احجم عن مناقشة الموضوع الذي أريد و أنت كذلك .