منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساعدة في حديث أو اية أو أي شئ.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-04, 17:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 كلامك فيه نظر بل فيه باطل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naoual. مشاهدة المشاركة

التسامح في القرآن الكريم:


إن الإسلام الذي جاء به رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقدمه ذلك التقدم الملحوظ حمل بين طياته قوانين عدة مهمة عملت على نشره في شتى أرجاء العالم الأكبر.

فمن أشهر هذه القوانين المهمة التي كان لها الدور الأكبر والطائل في تقدم المسلمين في مختلف الميادين هو قانون: اللين واللاعنف والتسامح الذي أكدت عليه الآيات المباركة فضلاً عن الأحاديث الشريفة الواردة عن أهل البيت عليهم السلام.

ففي القرآن الكريم هناك أكثر من آية تدعو إلى اللين والسلم ونبذ العنف والبطش،

وهنا أسجل بعضاً من هذه الآيات ليتدبرها القارئ:

يقول سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

ويقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا).

ويقول: (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).

ويقول: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ)

ويقول: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ)

ويقول: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ)

ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ).. إلى غيرها وغيرها من آيات الذكر الحكيم.

التسامح في السنة النبوية:

أما التسامح من وجهة نظر السنة النبوية فإنه يتشارك مع ما جاءت وحملته هذه اللفظة لغوياً فأن معنى التسامح هو التساهل والمساهلة في كل جوانب الحياة لذلك جاء قول الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلمرحم الله امرئ سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى).

إن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وأهل بيته عليهم كانوا أبرز تجلٍّ ومصداق لسلوك منهجية السلام والتسامح في الأمة؛ فالرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى اله وسلم قائد الحركة السلمية اللاعنفية الأولى في تاريخ العالم.
وهو صلى الله عليه وعلى اله وسلم حامل راية السلم والسلام لأنه يحمل للبشرية النور والهداية والخير والرشاد والرحمة والرأفة فيقول صلى الله عليه وعلى اله وسلمإنما أنا رحمة مهداة)، ويتحدث القرآن الكريم عن رسالته فيقولوما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ، فأن الرحمة والسلم والسلام جاء بها الإسلام للناس كافة.

وكثرة لفظ وتكرار السلام على هذا النحو مع أحاطته بالجو الديني النفسي من شأنه أن يوقظ الحواس جميعها ويوجه الأفكار والأنظار إلى المبدأ السلمي العظيم
)وكذللك (فأن سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان صاحب أعظم ثورة لاعنفية، في تاريخ الجنس البشري، نجح فيها نجاحاً كاملاً، وأقام النظام السياسي، بدون انقلاب عسكري، وجيوش وأسلحة، وحروب وغزوات، وبدون سفك دماء)


كلامك فيه نظر بل فيه باطل
ليست دعوته صلوات الله و سلامه عليه قائمة
دائما على الرأفة ؟
بل هي دائما قائمة على المصلحة الراجحة -و للعلامة الألباني كلام نفيس جدا في هذه المسألة-.

وهو-الله جل جلاله- القائل : خذ الكتاب بقوة ...الآية
و الآيات في هذا المعنى لا يمكن حصرها.

و قد هجر
صلى الله عليه و سلم بعض الأصحاب و
جاهد في الله حق الجهاد و أقام الحدود إلى غير ذلك من الشدة الشرعية؟
لكنه صلى الله عليه و سلم كان يقول كما أظنه من المتفق عليه من حديث أبي هريرة: ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه.
و يقول الإمام المجدد أبو عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن باز و محدث العصر ومجدد علم الحديث أبو عبد الرحمن محمد نوح الألباني: نحن في عصر الرفق.

قلت غفر الله لك:التسامح الذي أكدت عليه الآيات المباركة فضلاً عن الأحاديث الشريفة الواردة عن أهل البيت عليهم السلام.


كلامك ليس بالسوي

و كأنك غفر الله لك أخذته من الروافض أخزاهم الله.
الأحاديث عندنا حجة من الثقات الأثبات من أهل البيت و من غيرهم من الأصحاب.

أما الروافض فالحديث عندهم ما رواه أهل البيت عل
يهم السلام دون غيرهم. و يجعلون منزلة القرآن تحت أقوال أئمتهم _المكذوب عليهم_ و إلى فإنهم من أهل السنة -إرجع إلى موضوعي أسئلة قادة شباب الشيعة إلى الحق-
العلامو الإمام السلفي جعفر الصادق بعضهم يسميه بجعفر الكذاب.
و أكبر رواتهم بن زرارة يهودي ودخل من باب و خرج من الآخر وقد أخذ ألف حديث و الكلب الذي بال في أذنه و سند الحمير....










رد مع اقتباس