لا ينكر اليد الصفوية الشيعية النصيرية التي كانت ممدومة الى المقاومة الفلسطينة أحد.
لكن في نفس الوقت هي يد نجسة منافقة دائما ما كان الغرض منها الادعاء بقاومة وممانعة مكذوبة تباركها اسرائيل.
ولهذا كانت رائعة كلمة مشعل عندما قال:
من يدعمنا في الحق .. لا يمكن أن ندعمه في الباطل
لا ننسى من قدّم العون للمقاومة
لكننا لا نقبل المساومة على دماء الشعوب.
فحتى لو سلمنا بعدم وجود غاية خبيثة من وراء دعم النظام السوري القذر للمقاومة
ليس من الانسانية ان يقف انسان مع قتل بشار الجزار لكل تلك الألوف من الأطفال والشيوخ والنساء
فكانت الثورة السورية بحق
الثورة الفاضحة