السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عدتُ لممارسة جنوني على صفحتك أخي الكريم .
لقد إكتشفت صدفة أن جدتي من ألد أعداء العولمة !!
حديثي عن الإحصائيات العالمية لم يُثر دهشتها كما أثار دهشتي
قالت : أعرف ذلك يا ولدي هي سنة الحياة .
في حينا اليوم وفي دوارنا أمس يحدث نفس الشيئ
هناك من يموت ، من يتزوج ، من يمرض ، من يرى النور لأول مرة
هل أنت بحاجة لقارئة الفنجان لتعرف يا ولد ؟
أجبتها : يا جدتي العزيزة ، قارئة الفنجان هاته هي من حولت العالم لدوار صغير كدوارنا
ردت : ربما ولكنها مع صندوق العجب والهاتف قتلت فيكم المشاعر .
أتستطيع أن تفسر لي سبب تعاستكم ؟
هل بقي للفرح معنى ؟
هل ما زال للحزن مكان ؟
حياتكم يا ولدي ، لم يعد لها بريق .
أشك في أنكم تحيون فعلا ، أنتم تعيشون وفقط .
ولحديث جدتي بقية .....
..../....