السلام عليكم ورحمة الله
دائما عمل المراة ولكن من وجهة نظر اخرى
آبــــــاءنا
هم كانوا سببا بعد الله في وجودنا في الحياة افنوا اعمارهم لاجل ان نحيا حياة كريمة و نتعلم تعليما جيدا و نعيش حياة رغيدة
كانوا ينتظرون بفارغ الصبر متى نكمل دراستنا، لا انسى ابدا يوم تخرجي و كم كانت فرحته عارمة وكم كان قلقا اثناء المناقشة حتى انه في مرة من المرات اراد ان يقوم الى الاستاذ المحاور لانه ظن انه تمادى في الاسئلة من فرط حبه لي وانه لم يحب ان يراني في حالة دفاع وهو يبقى يتفرج ... المهم هي ذكرى كلما اتذكرها ابتسم و اقول كم احباك يا ابي
من فرط حبه لي ايضا خيل اليه اني احب ان اكمل مشواري باكمال دراستي العليا و العمل فبدا البحث قبل ان احضر الشهادة حتى .. بحث ووجد ولكنه اصيب بخيبة امل من ردي بالرفض ... حزنت من اني سببت له ذلك الحزن وبررته اني اريد الراحة اولا من سنين دراسة متعبة وطويلة فكان لي ذلك ...
ابي لم يردني ان اعمل طمعا في راتبي فهو لا يحتاجه ولا لتامين مستقبلي لانه يعلم ان الغد بيد الله و وحده هو الرزاق هو ارادني ان اعمل لانه ظن اني تعبت في دراستي واستحق جائزة على تعبي و هي العمل و اثبات قدراتي و خدمة وطني بما تعلمته و ارد له جميل تعليمي ...
الحل في الحوار هذا طبعا لمن لا تريد العمل تحاور والدها في ادب و احترام تقنعه بوجهة نظرها تتحدث مع ان طموحها في الدراسة كان ارضاء والدها و رفع رأسه بين الناس، ان له بنتا اكملت دراستها و حافظت على شرفه وسط التعفن الاخلاقي، وانها لا تريد العمل ارضاء لربها وعمل بقوله تعالى :{ وقرن في بيوتكن} و انها لاتريد ان تغضبه و لا تريد ان تغضب ربها فكل اب سليم الفطرة سيفرح لتفكير ابنته و سيساعدها على طاعة ربها اما ان كان غير ذلك ممن استهوته الدنيا و غرته الاماني فندعو لابنته بالثبات والصبر
اعتذر ان اطلت الكلام فالموضوع ذو شجون
ساعود للمناقشة فاثروا الموضوع