اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور
*** لدغة الـورد ***
أزيلي السم لا تُردى
أخَــا تَوْق إلى المجد
أزيلــي عتمة تُعــمي
فَشَت من بارق الخد
أزيحي نوبة الحُمَّى
بوأد الغنج في لحد
يميت القربُ من يدنو
وليس القرب كالبعـد
فكم نار لها حرٌّ
أتاها البعد بالبرد
فخلي القرب إطلاقا
كترك الأجرب المعدي
أزيلي سكّرا مُرّا
من الأقوال كالشهد
إذا بالثغر مرجان
فليت الثغر لا يبدي
وليت العين لا تحنو
كلين السوط في الجلد
أديمي الظل مستورا
مصون الوصف والقدّ
أريحي سالك الدرب..
أميطي لدغة الـورد
فعزم المرء مشدودٌ
بقلبٍ .. غاية الشدّ
إذا ما القلب لم يهنأ
فكل الجهد لا يجدي
ويغدو المرء منقوصا
من الميزان والرشــد
وقد تدرين ما فحوى
مقام القلب والكِبد
فلا تبقي بلا رأي
بقاء الجزر والمد
وإن أدركت ما أعني
فخلى السمّ وارتدي
أقيمي باب أنوارٍ
متينا محكم الصدّ
وأعلي همّةً.. أغلي
ومدي الجسر للخلد
..
..
|
إنك تبدع كيفما كتبت شعرا و نثرا
أزرقا ورديا اي لون تكتب به تذهلني
سأتعلم منك الشعر
بأمان الله أخي طارق