اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن
حداني حادي الشوق ودعاني وهاتفني هاتف الحنين وناداني، فركبت سفين الطلب أقطع بحار المشاق والسفر الشاق ،للقاء الأحباب في معرض الكتاب، فما ان ركبت السيارة حتى إنطلقت كانها شرارة تشعل الأرجاء وتهتك الأنحاء، كأنها شرارة من نار أو برق في إعصار فما عقلت منها غير أني وصلت، فبت ليلتي أعد النجوم وأحصيها وأرقب الكواكب فما أخطيها ،فما إن أبتسم الصباح وأشرقت شمسه ونوره لاح ،حتى هببت كالفارس أمتطي صهوة الإقدام مسرعا الى الأمام، فكان أول اللقاء وصول الأخ كمال الخير إبن مدينة قورصو صاحب أخلاق علية والفاض سنية ،إن أبستم أشرق الحياء منه والصفاء ارتسم ،ثم لحقنا أخي رشيد امير البيان فصيح اللسان ان قال حدث صدق وان سكت كان الوقار له شعار لله دره ثم جاء فارس السبق شاب يشع منه النور شعاع كأنه علم من نور أو سفين في بحور ،جميل الخاطر يسر الناظر ما ابهاه من رجل، ثم الوليد صاحب قفزة عجيبة وروح رهيبة إن خالطته وجدته كما تريد خلق ودين وحياء وصفاء ،ثم يوسف سلطان قلمه بيان ولسانه برهان ما أسعدنا بصحبته وما أسعدنا برفقته ،ثم كان أن وصل الرفاق محمد قلم داعية دمث الاخلاق دو حياء وصفاء وخلق ووفاء ،فيا سعادة القلب بالتعرف عليه وبأمثاله ثم اسحاق شاب من الجلفة وخميس من العاصمة ونزار علي وعبد الرزاق ،
ومحمد الفتى الصغير وفقه الله صاحب فكر وفكرة وذكر وذكرى ،ما اسعدنا به وما اسعده بنا ولله الحمد والمنة
يتبع ...........ما وراء الصورة
.............رابطة أحرار القلم..............عضو3
|
أحسن الله إليك أخي سفيان، دائما سبّاق للمبادرات الطيِّبة
مع أنّ الصّورة جعلتني أبذل جهدا في محاولة التعرّف على أصحابها حتى وأنا لا أعرفهم..
جمع الله بينكم على خير وأدام أخوّتكم.