يا اختي ان لما توفي زوجي وهو في عز شبابه الكل قال انه اصابتك عين
لأنه كنا أسعد زوجين وكنت كلما زرت الاقارب والاصدقاء الا وهو يوصلني اليهم ثم ما تنتهي الزيارة حتي يرن هاتفي قائلا لي انه في الخارج ينتظرني وكان اولادي ماشاء الله مثله في الاخلاق والمعاملة..
موته كان كالصاعقة دون سابق انذار...مع العلم ان زوجي كان متدينا متخلقا ولكن لا يؤمن بالعين..
كان دائما يردد هذا:ما أصابك ما كان ليخطؤك وما أخطأك ما كان ليصيبك جفت الاقلام ورفعت الصحف..
نصيحة: انني منذ ذلك اليوم وان اسبح كثيرا في سبحةالذكر واستغفر كلما كنت ملقاة على فراشي لعل الله يجعل لي من امري مخرجا...