السلام عليكم
ماعساي اقول و انا متعجبة و مستغربة منك قبل كل شيء
قرات نصائح الاخوة في الجزء الاول و كانت نعم الاراء
وان قلت انك التزمت بها فقد كذبت لانه ماخاب عبد استعان بالله و طرق بابه
فاحذر ياهذا فانما الاعمال بالنيات و انما لكل امرئ مانوى و حتى و لم لم تفعل الحرام مع تلك البنت و في نيتك فعل ذلك و مامنعك انما هو الخوف من المشاكل و ليس من الله فستكتب لك و انت لاتدري فاحذر كل الحذر و تب الى الله توبة نصوحة و استغفر لذنبك
فالصبر على المعصية افضل من ان تصبر على ماتوجبه المعصية فانما المعصية تورث مرض موت القلب ليس بمعناه الحقيقي و لكن بمعنى افضع من ذلك تجعله يقبل على المعاصي و هو لا يشعر باي تانيب فو الله تلك شر المنازل ...
و تعسا لعبد ليس همه الا شهوته ؟؟؟
قبل ان اعطيك ربما اعذار للابتعاد عن هاته الفتاة
فاللوم كل اللوم عليك و اقولها لك اذهب و راجع نفسك و حاسبها و انظر الى درجة اخلاقك و ما معايير الاخلاق عندك؟
هذه الفتاة و ان ارى في هذا الموضع اساءة الظن بها حتى تتجنبها فما تفعله بك الان لربما فعلته مع غيرك و ربما هناك من استجاب لها و يمكن ان تفعله مع آخر و آخر
فماهو معايير اختيار الزوجة التي ستكون اما لابنائك و مربية لجيل ماهي اسال نفسك هذا السؤال؟
هل جمالها شفيع لها لان تكون زوجة رغم انعدام الاخلاق؟
انا ارى انه كان عليك ان تحتقر نفسك مرارا و تكرارا حين عرضت عليك المعصية و انت رفضتها و ندمت على رفضها كان عليك ان تحمد الله و تشكره و ما ادراك لربما لا ادري تكون حاملة لمرض الايدز تخيل هذا ؟
بالله عليك ما كنت فاعل؟ ساعتها لا ينف الندم
فمن هذا المنطلق ارجو ان تعيد حساباتك و ان تستغفر لذنبك و ان تعود الى الله و تتوب اليه توبة نصوحا
وان تحسن علاقتك بربك و ان تشغل نفسك بما ينفعها
و تخيل نفسك ان مت ماذا كان سينفعك و ماذا كنت ستريد من هذه الدنيا
يجب عليك بين الفينة و الفينة ان تذكر نفسك بهادم اللذات الا و هو الموت
فكفى بالموت واعظا
اسال الله ان يحفظنا من الفتن ماظهر منها و مابطن