الكرم سمة يسمو بها الانسان و هو نور يضيئ صاحبه فيرفعه و يرقيه لكون سلم الاقتداء و لهاذا احببت ان اتسلق هدا
السلم و اتحلى بالفضائل و الخلق الحسن و ما حدث مع ابن عمتي كان اولى درجات الصعود ففي يوم من الايام اصاب ابن عمتي داء و صعب عليه الدواء اذ استلزمته عملية جراحية لكن لضيق الحال و صعب السؤال انتظر من يفرج عنه و يمد له يده فما وجد الا الرفيق و الصديق لمساعدته و ماترددت لحظة باعطاءه مالاهو هدية نجاحي كان في دفتر توفيري لاني تاثرت حقا بكلمات الرجاء و لم ارد اطلاقا الثناء بل احببت اجر المولى المعطاء لقوله تعالى ( وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)(البقرة:272) . وابن عمتي صديق عشرة و ليس غريب الديار قال الرسول (( ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل )) رواه مسلم. ولهاذا اتمنى من الكل التحلي بهذه الصفة لرسم البسمة على الوجوه و تجنيب حرج السؤال و تقوية اواصر الاخوة لرتقي بمجتمعنا
امل ان اكون افدتك
ا