[الشيخ آمود]

لا حل إلّا كما اتفق إخوني الأعضاء في ردودهم السابقة ......

المهم عندما تحلّ مشكلتك....وستحلّ إن شاء الله....

أريد أن أقدم لك نصيحة يجب أن تضعها في مكانها المناسب..وأن تأخذها بعين الإعتبار....

1---لكل شيء وقته....فلا تستعجل للشيء قبل أوانه.....فالعجلة من الشيطان....
2--إنّ البكالوريا لن تتقدم خطوة إلى الأمام ولن تتأخر....لذا عليك بالسير نحوها خطوة خطوة...
3--هناك من اجتاز البكالوريا ولم يفلح.....لكنه امتلك شيئين لا يملكهما الكثيرون ممن نجحوا فيها....ألا هو الإصرار على النجاح....واليقين التام بأن الله لا يضيع أجر المحسنين..
4--البكالوريا ليست كل شيء...فلا تظن أنّ كل من تحصل عليها قد أدرك العلوم.....فهناك من تحصل عليها بدون أدنى جهد....وهو الآن يتخبط في دوامات الإعادة والإستدراك في الجامعة....حتى أنه ربما يرى أنّ إنتقاله إلى السنة الثانية طيف من الخيال...
5--كن على يقين بأنّ أمر المؤمن كله له خير وليس ذالك إلّا للمؤمن...فإم أصابته ضراء صبر فكان خيراً له...وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له..
يا أخي انزع من نفسك تلك الأفكار الضائعة المضيّعة.....ومثال على ذالك....كيف لي أن أعيد السنة بينما زملائي قد انتقلوا وأنا وحدي هنا مع أطفال ليسوا من مستواي....كيف لي وبعد أن اجتهدت وثابرت أن يكون حصادي بسنابل لا تحوي حباً ....وكيف لمن تواكل وتكاسل أن يكون في قائمة الناجحين.....إلخ.....إنها أفكار من الشيطان يا أخي فلا تدع له سبيلاً للوصول إليك...والله المستعان....وبالتوفيق إن شاء الله...