منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فرائد الفوائد
الموضوع: فرائد الفوائد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-30, 10:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية مشاهدة المشاركة
هل يجوز الصلاة بعد الوتر؟
قال عليه الصلاة والسلام ( إن هذا السفر جهد وثقل، فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين، فإن استيقظ وإلا كانتا له) ، والحديث استدل به الإمام ابن خزيمة على(أن الصلاة بعد الوتر مباح لجميع من يريد الصلاة بعده، وأن الركعتين اللتين كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالركعتين بعد الوتر أمر ندب وفضيلة، لا أمر إيجاب وفريضة).وهذه فائدة هامة، استفدناها من هذا الحديث، وقد كنا من قبل مترددين في التوفيق بين صلاته صلى الله عليه وسلم الركعتين وبين قوله: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً)، وقلنا في التعليق على(صفة الصلاة) (ص123-السادسة) والأحوط تركهما اتباعاً للأمر. والله أعلم).
وقد تبين لنا الآن من هذا الحديث أن الركعتين بعد الوتر ليستا من خصوصياته صلى الله عليه وسلم، لأمره صلى الله عليه وسلم بهما أمته أمراً عاماً، فكأن المقصود بالأمر بجعل آخر صلاة الليل وتراً، أن لا يهمل الإيتار بركعة، فلا ينافيه صلاة ركعتين بعدهما، كما ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم وأمره. والله أعلم. انتهى كلام الالباني من السلسلة الصحيحة الحديث رقم 1993 ( مجموع فتاوى الألباني جمع و ترتيب أبو سند محمد ) .


3- من جهة أخرى ، ما هو الأمر الذي يحمل هؤلاء على هذا الصنيع ؟
جوابه : سوء فهمهم لقوله - صلى الله عليه وسلم-:
(اجْعَلُوا آخِر صَلاتِكُم بِاللَّيْلِ وِتْراً )
رواه البخاري(998)، ومسلم (751)



فظنوا أن هذا قاطعٌ في مَنعِ صَلاةِ التطوع (= النَّفل) بعد صلاة الوتر، وهذا ظنٌ خاطئ ، بيانه كالآتي:
أولا: النبي - صلى الله عليه وسلم- لم يقل: لا تصلوا بعد الوتر



ثانياً -أنّ قوله - صلى الله عليه وسلم-:(اجْعَلُوا آخِر صَلاتِكُم بِاللَّيْلِ وِتْراً ) للتخيير ( أو الاستحباب ) لا للوجوب
ويجوز لكل مسلم أن يتنفل من الليل ما شاء، إلا أنه لا يوتر في آخر صلاته، لأنه قد أوتر
عن طلق بن علي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال:
«لاَ وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ»

أخرجه أحمد (4/23)، والترمذي (470)،أبو داود (1/456)، النسائي (1679 وابن خزيمة (2/156)، وابن حبان (6/201)، والبيهقي في السنن (3/36)،
والطبراني في الكبير(8/333)، والطيالسي في مسنده (1/147) وصححه الإمام الألباني في صحيح أبي داود (1/269).


والتتمة على هذا الرابط

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...1&postcount=48