منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بروتوكولات حكماء صهيون - اعرف عدوك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-29, 22:48   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوشع مشاهدة المشاركة
وبهذا سيصير انتصار فكرتنا واضحاً، فإن أزمة الحكومة المتروكة خضوعاً لقانون الحياة ستقبض عليها يد جديدة. وما على الحكومة الجديدة الا أن تحل محلا القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن
قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يوماً واحداً بلا قائد.
هذا صحيح
لقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين fiberal ولقد مضى الزمن الذي كانت الديانة فيه هي الحاكمة،
هذا صحيح حتى هذا الوقت ولكن الآن تغيرت الظروف وتعود تدريجياً سلطة الدين الذي بالطبع هو مغلف بسلطة الذهب
وان فكرة الحرية لا يمكن أن تتحقق، إذ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالاً سديداً.
أما في هذه فالامر وإن كان صحيحاً من المنظور العام إلا أن البناء عليه أي الحكم بالفشل على كل تجربة للحرية إنما المراد منه تبرير الاستبدادية من ناحية ومن ناحية أخرى محاربة فكرة الحرية التي هي في منظورهم غير قابلة للتطبيق ، فالحرية في النهاية هي أفضل من العبودية رغم كل ما قد يكتنفها ن شوائب
يكفي ان يعطي الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة، لكي يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال. رغم كل ما قد يعتري استلام الشعب للحكم الذاتي إلا أنه الطريقة المثلى للتطور وليس يعني ذلك بحال من الأحوال استلام الجهلة والحمقى لمقاليد الامور ، وأما هذه العبارات إنما هي تصب في تبرير وجود اليهود كشعب الله المختار الذي هو الاقدر على قيادة هذه الجماعات البشرية ( الجوييم )
وسواء انهكت الدول الهزاهز الداخلية أم اسلمتها الحروب الأهلية إلى عدو خارجي، فانها في كلتا الحالتين تعد قد خربت نهائياً كل الخراب وستقع في قبضتنا.
وان الاستبداد المالي ـ والمال كله في ايدينا ـ سيمد الى الدولة عوداً لا مفر لها من التعلق به، لأنها ـ إذا لم تفعل ذلك ـ ستغرق في اللجة لا محالة.
هنا لو يمعن النظر كل قارء لوجد أن تواطئ الصهاينة يشمل جميع الدول بمختلف أنظمتها من الانظمة الديمقراطية إلى الأنظمة البروليتارية وعملها على إفشال تارب هذه الدول في نهضة شعوبها

ومن يكن متأثراً ببواعث التحررية فتخالجه الاشارة إلى ان بحوثاً من هذا النمط منافية للاخلاق، فسأسأله هذا السؤال: لماذا لا يكون منافياً للاخلاق لدى دولة يتهددها عدوان: احدهما خارجي، والآخر داخلي ـ ان تستخدم وسائل دفاعية ضد الأول تختلف عن وسائلها الدفاعية ضد الآخر، وان تضع خطط دفاع سرية، وان تهاجمه في الليل أو بقوات أعظم؟.
ولماذا يكون منافياً للاخلاق لدى هذه الدولة أن تستخدم هذه الوسائل ضد من يحطم أسس حياتها وأسس سعادتها؟.

لأن المنظور الذي تنظر به المجتمعات المتحضرة والتي تريد التطور والازدهار يختلف تماماً عن المنظور الذي تنظر به أو تريده أن يكون الصهيونية العالمية ، فأعداء الخارج واضحي المعالم معروفي التوجه والاطماع أما اعداء الداخل فهم على الغالب الاعم من ابناء نفس البلد ويجب التعامل معهم تعاملاً مختلفاً إضافة إلى الابرياء الذين يقبعون في المنتصف
هل يستطيع عقل منطقي سليم أن يأمل في حكم الغوغاء حكماً ناجحاً باستعمال المناقشات والمجالات، مع أنه يمكن مناقضة مثل هذه المناقشات والمجادلات بمناقشات أخرى، وربما تكون المناقشات الأخرى مضحكة غير انها تعرض في صورة تجعلها أكثر اغراء في الأمة لجمهرتها العاجزة عن التفكير العميق، والهائمة وراء عواطفها التافهة وعاداتها وعرفها ونظرياتها العاطفية .
ان الجمهور الغر الغبي، ومن ارتفعوا من بينه، لينغمسون في خلافات حزبية تعوق كل امكان للاتفاق ولو على المناقشات الصحيحة، وان كان كل قرار للجمهور يتوقف على مجرد فرصة، أو أغلبية ملفقة تجيز لجهلها بالاسرار السياسية حلولا سخيفة فتبرز بذور الفوضى في الحكومة.
ما رأيكم ؟!
نعم هذا الكلام جد سليم ويدل ذلك على مدى حرص الصهيونية العالمية على حكم الغوغاء وليس حكم الشعب أو الحكم الديمقراطي

( اللون الأخضر هو التحليل )
ما رأيكم إخواني ؟!









رد مع اقتباس