الصوت يتوارى في ثغرها الضاحك
و يختفي في حد الهمس
ينام الصمت خلف عينيها
تتراقص الكلمات فوق عينيها
ترددني عصافير جفنها تغريدة صمت
تنطقني قصيدة شعر
و تنثرني أزهارا فوق جسر الأنغام بين كفيها
تلبسني مشطا تائها في جدائل الشمس عندما تداعب خديها
ترسلني
تمسكني
بلبلا
عند نافذتها
و تتوسدني حكاية شوق
كل صباح ترسمني طيفا على ستائر غرفتها
و تعجنني من دخان قهوتها فارس حب
تنحني و تخرجني برشفة متناغمة كرغوة طافية
عند حافة فنجان قهوتها
تأسرني عفريت مصباح
تغردني في إغفاءة حلم
فوق وسادة البحر
على أوتار الموج في زرقة عينيها
ترسمني نجما يراقص خواطرها حول القمر في ساعات النوم
و توقدني قنديل حب
في قلبها
يا أنت
متى الصمت يطحن صوتك
كم تصبرين كبتا
قولي أحبك
و لتكوني أنت أنا
.................................................. .......
أبت إلا أن أعود لأكملها