[شيء من رجاء !]

نعم كل أساتذتي مازلت أخجل منهم ..
معلمة الابتدائي مازلت لا أستطيع رفع عيني أمامها ، طبعا هذا إذا وجدتها أمامي ، لأني لا أمر في طريق تمر فيها ، أو أذهب لمناسبة هي فيها .. أموت خجلا ، لهذ السبب رفضت العمل في مدرسة قريبة حتى لا أكون زميلة معلمتي ..
أساتذتي في المتوسط والثانوي التقيت أغلبهم أثناء حراسات الباكلوريا أو المتوسط ، لا مفر من الهرب ، والخجل يكون سيد الموقف خاصة أنهم يتذكرونني ..
أذكر في العام قبل الماضي التقيت بأستاذي في الثانوي لمادة العلوم شارف على التقاعد ، كان يقول لمن معه هذه تلميذتي كبرت وصارت زميلة مهنة ، في أيام الحراسة يبحث عني ويعطيني الحلوى !! مازال يرانا صغارا ، ويعطينا الحلوى كما كنا في الثانوية ( كنا ندعي المرض ليعطينا الحلوى )
رضي الله عنهم جميع وجزهم الله عنا خير الجزاء و أفضله .
ذكرتينا بالذي مضى ، بوركت عزيزتي