مساء الخيرات والبركة
حياك الله وأعانك الله معلمتي ..
أصبت اليد الواحدة لا تصفق .
بداية الموسم الدراسي جد مرهقة ، توزيع كتب ، تزيين القسم ، معلقات القسم ، معلقات المعلم ..
واهم شيء إعادة تهيئة التلاميذ مجددا ، في العطلة ينصوا النظام وينسوا الدروس ، ويكونوا أكثر فوضوية ..
وتبدأ بعدها رحلة التصحيح التي لا تنتهي كراريس القسم ، الرياضيات ، الأنشطة ، التعبير ، ...الخ
هذه السنة تلاميذي في السنة الخامسة يعني جهد مضاعف أعاننا الله و إياكم .
أما الأولياء فهداهم الله وأصلحهم البعض يأتي في بداية السنة وقت 3000 دينار ثم ذلك عهده مع المدرسة ، العجيب أن بعضا منهم لا يحضر حتى اجتماع هيئة أولياء التلاميذ ، أضعف الإيمان .
البعض الآخر يأتي لتغيير مكان ابنه و تجليسه في الأول ..
في بداية عملي في التدريس كان هذا الطلب يسبب لي مشكلة إن أرضيت واحد أغضبت مني عشرة ، الآن أصبحت في بداية السنة أضع خريطة لتجليسهم القصار وضعاف البصر او السمع لهم الحق في الصدارة ، وهذا التجليس ليس قابلا للنقاش ، لذلك ليوفروا على أهلهم الإحراج فأنا أدرى بظروف تلاميذي .. هذا التجليس أغير فيه أحيانا على فترات متباعدة للتجديد .
لكن يوجد أولياء ماشاء الله عليهم ، يزور المرسة للسؤال عن أبناءه ، وعن مستواهم الدراسي ، وعن المواد التي يحتاجون فيها للمساعدة ، لما يزورني هؤلاء الأولياء أشعر بالسعادة لأن هناك من يقدر مجهودك ويعمل لمساعدتك